مشرفي وأعضاء المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل وخلال وبعد زيارة معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي لبريد منطقة المدينة المنورة حدثت تصرفات وقرارات من قيادات بريد المدينة ولعلي ألخصها بثلاث نقاط كالتالي :
1/ قبل زيارة الرئيس
2/ خلال زيارة الرئيس
3/ بعد زيارة الرئيس
أولاً :
نبدأ بالأحداث التي سبقت زيارة معالي الرئيس ، قام المسئولين ببريد المدينة بزيارة المكاتب الفرعية لإزالة الشوائب عن الجدران ودهمها بالطلاء التجميلي وأبلغ المساعد للتجزئة وتجربة العملاء بعض الموظفين عدم الخوض بالحديث مع معالي الرئيس خوفاً من أن يتكلم الموظفين عن السلبيات الموجوده لديهم وكان ذلك بصيغة التهديد والترهيب وتم إيعاز مدراء المكاتب بتأخير تصدير الطرود والإرساليات لتتزامن مع وقت الزيارة لتوهيم معالي الرئيس والمرافقين معه بكبر حجم البريد ..... و كما قام المساعد للعمليات بإخفاء أختام البريد الوارد بحجة أن الأختام غير لائقة ووضع الإرساليات ( الأكياس ) بالمستودع الموجود بالمجمع البريدي الذي تسبب لاحقاً بتضجر العملاء لتأخر إستلام بعائثهم أكثر من خمسة أيام وتسبب ذلك بعلقلة وتعثر وإرباك المكاتب بعد مغادة معالي الرئيس لبريد المدينة المنورة .
ثانياً :
خلال زيارة معالي الرئيس والمرافقين معه قاموا بزيارة للأقسام الإدارية والميدانية لمتابعة العمل وتبادل الحديث مع الموظفين لمعرفة مدى توفر إحتياجات ومتطلبات العمل وماهي الصعوبات التي تواجههم لتذليلها وكان ذلك الحديث بين الموظفين و معالي الرئيس والمرافقين معه بحضور المسئولين بالمنطقة .
ثالثاً :
بعد زيارة معالي الرئيس لبريد منطقة المدينة المنورة خسرنا قائداً بكل ماتحمله الكلمة ، هذا القائد الذي كان يعمل بكل إجتهاد وإحترافية خسرناه فقط لأنه تحدث مع معالي الرئيس وأوضح جوانب من السلبيات التي تواجهه لتأدية مهام عمله بكل صدق ضناً منه أنها تساهم بتطوير العمل ، المسئولين ببريد المدينة يعملون حالياً بإجتهاد لتصفية الحسابات لكل من تحدث مع معالي الرئيس أو أحد مرافقيه ( جاري البحث عن من يعتقدون أنه تحدث مع معالي الرئيس أو مرافقيه داخل أو خارج البريد ) إما بنقله أو إعفائة من مهام عمله كما حدث لقائد إدارة الطرود القائد الميداني الفذ الذي لم يبخل من جهده ووقته أو ماله لإنجاز عمله بشهادة الكل والجميع ..... هل ذلك يرضي قيادات المؤسسة ؟

لسان حال موظفين بريد المدينة المنورة قائلاً ( الحمد لله أن الرئيس لم يتحدث معي لكان ذلك سبباً بنقلي أو مضايقتي ) ألهذا الحد وصل بنا الحال !

تحيات
إبن المدينة