تقبيل يد الوالد أو الوالدة ، أو العم أو الخال ، أو الشيخ ، إذا كان على وجه التوقير والاحترام
والإكرام : جائز لا حرج فيه ، ما لم يؤد إلى مفسدة ظاهرة ؛ فيمنع لأجل المفسدة الراجحة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" تقبيل اليد احتراماً لمن هو أهل للاحترام ، كالأب ، والشيخ الكبير ، والمعلم : لا بأس به ،
إلا إذا خيف من الضرر: وهو أن الذي قبلت يده يعجب بنفسه ، ويرى أنه في مقامٍ عالٍ ،
فهنا نمنعها لأجل هذه المفسدة " .
انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (177/ 30) بترقيم الشاملة .
وسئل ابن جبرين رحمه الله :
ما حكم تقبيل اليد ؟ وما حكم تقبيل يد من له فضل كالمعلم ونحوه ؟
وما حكم تقبيل يد العم والخال وغيرهما من كبار السن ؟
فأجاب :
" نرى جواز ذلك إذا كان على وجه الاحترام والتوقير ، للوالدين والعلماء وذوي الفضل
وكبار الأسنان من الأقارب ونحوهم ، وقد ألف في ذلك ابن الأعرابي رسالة في أحكام
تقبيل اليد ونحوها، فليرجع إليها .
ومتى كان هذا التقبيل للأقارب المُسنين وذوي الفضل : فإنه يكون احترامًا ولا يكون تذللا ،
ولا يكون تعظيمًا، وقد رأينا بعض مشائخنا يُنكرون ذلك ويمنعونه ، وذلك منهم من باب التواضع ،
لا لتحريمه فيما يظهر. والله أعلم " انتهى
فعلى ما تقدم :
لا حرج في تقبيل يد العم أو الخال ،
إذا كان ذلك على وجه الاحترام والتوقير والإكرام .
باختصار من الإسلام سؤال وجواب