عجم
في الطريق
على عجل
و دجل
يتوضأ بالايديولوجيا
وينصب عسكره
في الحدود..
فلا الليل... لا الخيل
لا الرم ... لا القلم ,
يشق الدياجير
لا الكلم يبرعم كالزهر ...
والحلم يا سيدي
صار في أمة قد تداركها الله
أو حاصرتها المواجع,
فاندس خلف المضاجع
أو سلة المهملات ..
ذا
يزعم أن المطر ارتد ,
و أن الخطر اشتد
و أن الشجر انكب
على اتعابه ..
هكذا .. يزعم أن الشعر ضاع
في متاهات الصراع,
هكذا .. يزعم أن الحب حرب,
أن عينين بحجم القمر الدافىء
صارا عقربين ..
هكذا ... أو ... هكذا ,
أو هكذا ,
غير أن الوردة المشتعلة
سوف تبقى نجمة
أو قنبلة ..
احمد حمدي
1989
الجزائر