أخت .. ( وفاء )
بارك الله فيك " أوخيتي "
قليل هم " أختي" الذين يراجعون... ( حساباتهم )
مع كل " الرسائل" التي يرسلها لهم ضميرهم ( الميت ) أن أفيقوا.
ولكن ... مامن مجيب .... وإن أجابوا قالوا : ( سوف ) ...!!!... والعياذ بالله
أختي وفاء :
-
-
قال أحد الصالحين :
من كان يومه كأمسه فهو مغبون
( مغبون : أي تجارته خاسرة )
ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون
قصيدة
" النــــدم والتوبة "
لإبراهيم بن مسعود الأ لبـيـــــري
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لو كنت في ديني من الأ بطال = ماكنت بالواشي ولا البطّالِ
ولبست منه لامةً فضفاضةً = مسرودةً من صالح الا عمالِ
لكنني عطلت أقواس التقى = من نبلــــها فرمت بغيــر نبالٍ
ورمى العدو بسهمه فأصابني =إذ لم أحصـــــن جنة لنضــالِ
فأنا كمن يلقي الكتيبة أعزلاً =في مأزقٍ متعــرضٍ لنـــزالٍ
لولا رجاءُ العفو ِ كنتُ كناقعٍ = برح الغليلِ برشفِ لمع الآلِ
شاب القذالُ فآن لي أن أرعوي = لو كنتُ متعـــظاً بشيب قذالِ
ولو انني مستبصرُ إذ حل بي = لعــلمت أن حلــوله ترحــــــالي
فنظرتُ في زاد ٍ لدار إقامتي = وسألت ُ ربي أن يحل ّ عقالي
فلكم هممتُ بتوبة ٍ فمنعتها = لو لم أكن أهـــلاً لها وبدا لي
ويعـــــزّ ذاك علي إلا أنني = متقلبٌ في قبضة المتعــــال ِ
ووصلت دنيا سوف تقطع شأفتي = بأفول أنجمها وخسف ِ هلالي
لا شئ أخسر صفقة ٍ من عالم ٍ =لعبت به الدنيــا مع الجهـــال ِ
فغدا يفـــرّق دينه أيدي سبا = ويزيله حرصـــاً لجمع ِ المــــال ِ
لا خير في كسب ِ الحرام ِ وقلما = يرجى الخلاص لكاسب ٍ لحلال ِ
ما إن سمعت بعائل ٍ تـكوى غداً = بالنار جبهته على الإ قلال ِ
وإذا أردت صحيح من يكوى بها = فاقــرأ عقيـبـة سورةَ الأ نفـــــال ِ
مايثقل الميزان إلا بامـــــريءٍ = قد خف كاهله من الأ ثقــــال ِ
فخذ الكفاف ولا تكن ذا فضلةٍ = فالفضل تُسأل عنه أي سؤال ِ
ودع المطارفَ والمطي لأ هلها = واقنع بأطمار ٍ ولبس ِ نعـــــال ِ
فهم ُ وأنت وفقــرنا وغنــــاهم ُ = لا يستقـــــرّ ولا يدومُ بحـــال ِ
وطف ِ البلادَ لكي ترى آثارَ منْ = قد كان يملكها من الأ قيــــال ِ
عصفت بهم ريــحُ الردى فذرتهـمُ = ذرو الرياح ِ الهوج ِ حقفَ رمال ِ
وتزلـزلت بهمُ المنــــــابرُ بعد ما = ثبتت وكانوا فـوقــــها كجبـــال ِ
واحبس قلوصك ساعةً بطـلولهـم = واحذر عليك بها من الأ غوال ِ
فلكم بها من أرقــم ٍ صلّ ٍ وكـم = قد كان فيها من مهــاً وغزال ِ
ولكم غدت منها وراحت حلبــةً = للحـرب ِ يقدمها أبو الأ شبال ِ
فـتـقـطعـت أسبـابهم وتمــزقت = ولـقبــل ماكانوا كنـظــم ِ الآل
وإذا أتيت قبـورهــم فاسألـهــمُ = عما لقوا فيهــا من الأ هـوال ِ
فسيخبرونك إن فهمت بحالـهم = بعبــارة ٍ كالوحي لا بمـقـال ِ
إنا بهـــا رهنٌ إلى يـــوم ِ الجــــزا = بجـرائم الأ قـوال ِ والأ فعــال ِ
من لا يراقـــــــبُ ربّــه ويخـــــافه = تبّــت يداهُ ومــا له من وال ِ[/POEM]
دمتي بصحة وعافية
وفاء
أجمل التهاني يامراقبة..( الله يعينك )