يتردد على أسماعنا كثيرا أن المؤسسة تعمل على التخلص من "ديناصورات البريد" واستقطاب كفاءات شابة متميزة بديلا عنها ويتضح لنا أنه تم استقطاب " ديناصورات الشركات الأخرى " في مناصب بعقود ومزايا متعددة ورواتب خيالية ! أرقام فلكية !
والمؤسف أن الخبرات داخل المؤسسة يتم تهميشها ويصبح عملها دوام دون أي إنجاز !
"والطامة الكبرى" أن هذه الدماء الديناصورية الجديدة لم تستفيد المؤسسة من خبرتها فعليا بل استعانوا وبدعم من المؤسسة بشركات استشارات تضع لهم البرامج وخطط العمل وبتكلفة كبيرة!
وليستوعب الديناصور عمل المرحلة الانتقالية لابد له أن يحضر ألف اجتماع واجتماع ليخرج لنا بعد هذه المرحلة بهوية وعنوان جديد.