نشاهد كل فترة رسائل بريد الكتروني فحواها التواصل الإبداعي مع موظف البريد السعودي ، فأحيانا تحفزه على المشي واللياقة البدنية وتطلب منه ارسال صورة سيلفي لما يقوم به من رياضة ومشي
وهناك برامج أخرى تحفزه على التواصل الالكتروني وحضور الملتقيات الالكترونية مع قادة البريد
وهناك تواصلات مع الموظف تطلب منه أجمل صورة ، واجمل رسمة
وهناك فعاليات تواصلية مع الموظف واخرى تطلب منه نسج أفضل قصة وارسالها
كل هذه البرامج والفعاليات هي أمور حديثة ومتطورة تقوم بها اكبر الشركات في العالم للتواصل مع منسوبيها
ولكن السؤال يا مؤسستنا هناك شيء أغفلتم عنه وهو تهيئة الحالة النفسية للموظف
منذ قدوم انف ابانمي إلى رئاسة البريد لم يستبشر الموظف به سوى أسبوعين بعدها بدأ يظهر للموظفين وتنكشف اشياء نغصت عليهم حياتهم ومنها حرمانهم من مشاركة زملائهم في العمل خلال موسم الحج والحصول على بدل مادي ويليها إعداد تقييم أداء سيحرم أغلب الموظفين من مكافأة رمضان وتلاها ضربات متتالية تمس رزق الموظف ومستقبله الوظيفي سواء في التأمين الطبي أو الترقيات المحصورة على فئة معينة أو في نبرات التهديد والوعيد اثناء عرض شكرا كما نوهنا عنه في مواضيع متعددة !!
بعد كل هذا هل سيتقبل موظف البريد مبادراتكم وافكاركم لسباق الجري وافضل رسمة و افضل انشودة و و و و ؟؟!!
هذه البرامج تصلح لكم لمحيطكم الذي يعمل حول مكتب الرئيس فقط لانكم انتم المنتفعين فقط من مزايا البريد السعودية من تأمين طبي جيد و بدل سكن وتقييم 120% يؤهلكم للحصول على 3 رواتب خلاف 3 رواتب بدل السكن وبدلات أخرى ناهيك عن المرتبات الفلكية
أنتم الوحيدين الذين تصلح لكم مثل هذه الفعاليات أما نحن فمشفولين جداً في تضميد جراحنا والاستعداد لجروح أخرى قادمة حتى نغادر المؤسسة أو تغادروها أنتم بإذن الله .