بخصوص الرؤساء الامريكان فهذه طريقتهم فيما يخص قضايا العرب المصيرية والتي تمس اسرائيل مباشرة ..
بداية من جيمي كارتر الذي اتى من مزارع الفول في الريف الجنوبي للولايات المتحدة بسمته المتدينة وعندما ايقن ان الامريكان لا يهوون هذا النمط من عمل القساوسة الروحاني الضعيف والذي شكله انتخابه بعد فضيحة ايران جيت .. فقد لجأوا اليه طمعا في الفضيلة التي لاتوجد عند الساسة الكبار ولكن ثبت فشله ابان وجود الاتحاد السوفييتي القوي في الطرف الآخر اقول عندما ايقن بان الكاوبوي ريغان والجمهوريين من خلفه وربما الامريكان جميعا لا يفضلون هذا النمط الضعيف في العمل عمد الى اتفاقية سلام مع العرب ايام السادات قبل مغادرته الرئاسة .. وقد نجح في ذلك بفضل مهاراته الانسانية الواضحة ..
ريغان كان جمهوريا قويا وذو شعبية كبيرة ولاحاجة له باية اتفاقات تضيف الى مكانته ..
كلينتون بعد فضيحته عمد الى محاولة توقيع اتفاقية عله يكسب نوبل للسلام ولكنه صدم بتعقيدات الاوضاع حينها .. وفشل في ذلك ..
الآن ادارة مفلسة لبوش ويتمنى عمل شيء يذكر في فترته المظلمة وفشله الكبير .. والامور غير مشجعة ابدا خاصة الانقسام الفلسطيني والابتعاد السوري وان اعلنت موافقتها هذا اليوم الحضور ..
تناوب ديموقراطي جمهوري يختلف في تفاصيله ولكن يبقى الديموقراطيون اكثر اثرا في جدية العمل لمحاولة حل الاشكالات الكبيرة في قضية العرب الاولى والمصيرية ..
الموضوع لا يكفيه موضوع في تاريخه وتفاصيله ..
محبكم