الله الله يا اسد الله ..
ممتاز جدا هذا الفتى ويرجى له شأن ..
كانت العرب تستبشر بمثل هذه الحكايات عن النشىء وتدعمهم بدواعي الاعتزاز والثقة وتعطيهم المجالات والفضاء حتى تكتمل هذه الشخصية وقد تبوأت المكانة الطبيعية والحتمية ..
الا انه مع دخول التنمية والمنازل ثم الشوارع والمدن اصابنا الخوف في مفصل من دعم الناشئة وتقدمهم حتى اصبحنا ننقل الحكايات مترجمة عن حرص فتى على تميزه ..
الحقيقة ان الكلام في فكر التسويق للافكار يطول وفكرة الموضوع واضحة وجلية ويمكن نقد الموضوع من اساسه وخاصة عندما رفض الفتى عرض صاحب المحل في العمل لديه والى متى سوف يظل ذلك الفتى يعمل في العراء وعلى قارعة الطريق !!
عموما لا نملك الا ان نقدم لزميلنا التحية خالصة على هذا النقل الجميل وتلك القصة المعبرة مع ما فيها من تناقض بين الوفاء وفكرة السوق المتوحشة ..
محبكم