• حتى الآن لم توضح القيادات الإدارية في الموسسة ماهي الآليات التي سيتم الاعتماد عليها لتحقق الأهداف المرسومة " إذا كانت هناك أهداف فعلا" فالواضح بأنها إذا كانت موجودة لن تتجاوز مكتب معالي الرئيس ولن تصل إلينا إلا بعد حين أو ربما تكون " مشفرة" والعثور عليها حاليا من " سابع المستحيلات".
• الآليات الحالية للعمل الإداري في الموسسة متهالكة بشكل فاضح فحتى هذه اللحظة ليس لها أي خطط معلنه مما يعني بان العشوائية هي سيدة الموقف.
• هناك من لا يعمل من المدراء في الموسسة العامة سواء " مدراء العموم" أو مدراء المناطق" إلا وفق مزاجية لا تخلو من تحطيم همم العاملين معه فقراراته ارتجالية وغير مدروسة بل قد يكون المدير غير قادر وموهل ليكون همزة الوصل بين القيادات العليا وموظفيه مما يجعل آلية العمل" تسير بالبركة " و" بدعاوى العجائز".!!!!!!!!!!!!!!!!
• لسنا نطمح للمستحيل ولكن من حق كل موظف في الموسسة أن يعمل في أجواء تساعده على الإبداع والتألق في المهام الوظيفية الموكلة إليه. الوضع الراهن يعيق عمل العديد من الموظفين فلا يساعدهم على التفكير بل إن نسبة كبيره منهم يشعر وللأسف بأنه أشبه بالآلة التي تنفذ الأوامر دون أن يعي ماذا يعمل.
• الروية المستقبلية للموسسة بلا مبالغة معدومة فنحن كموظفين عاملين فيها نسمع كغيرنا عن عقود واليات وادارات وتنظيمات جديدة للعمل لكنها تضل في إطار الشكليات وإذا رأينها بنظرة الوعي نجد بأنها على الواقع بشكل غير منطقي . أتصدقون بان بعض الادرات حاليا مجرد حقيبة في يد المدير فلا موظفين لديه ولا مكاتب !!!!!!!!! " خاصة الادرات المستحدثة موخرا".
• نعم برزت إدارات جديدة مثل" الإدارات الإقليمية للبريد الممتاز والطرود", " التوزيع", " العنوان البريدي". " التسويق"...... وقائمة طويلة لا حصر لها ولكن مالذي تعمل عليه هذه الإدارات فمعظمها لايزال حبر على ورق ومجرد جمل إدارية وضعت في الهيكل التنظيمي للموسسة دون أن يكون لها أي وجود في الواقع وهو أمر مخجل فالموسسة تملك من الكوادر والقيادات الإدارية المعطلة والتي لابد أن يتم أحياءها بالتدريب والتأهيل المنظم وهي غاية نتمنى أن يكون لها النصيب الأوفر في الأيام المقبلة واقصد هنا التأهيل على آليات العمل الجديدة وفق ماهو مدون في استراتجيات الموسسة والتأهيل بمعنى تجهيز العاملين إلى التكيف مع بيئة العمل التجاري والأجواء التنافسية.
• والاهم من هذا كله إبراز الجانب الإعلامي في الموسسة وهو أمر أشبه بالمعدوم بدليل تعدد الإخبار التي تنشر عن البريد والتي لا تحمل أي لهجة إدارية من العلاقات العامة بالموسسة فالإخبار ترد للصحافيين فقط إذا كانت تخص أنشطة العلاقات كالمعايدات والمناسبات الموسمية كاليوم العالمي للبريد وليس فيها ما يخص الترويج للخدمات المستحدثة على الأقل كخدمة مضمون وواصل وعقود الانتفاع وغيرها من الخدمات . بل ان غالبية الصحافيين في الأقسام الاقتصادية والمحلية في الصحف المحلية لا تربطهم أي صلة بالعلاقات العامة بالبريد والتي ترسل أخبارها إلى الصحف عبر الفاكس في الغالب وبلغة ركيكة وهزيلة جدا جدا.
• اننا نعي بان الموسسة في مرحلة تأسيسية لكن هذه المرحلة طالت والواقع يتطلب أن نتجاوز هذه المرحلة فهي مجرد الخطوة الأولي في مشوار الألف ميل وإذا ضل الوضع على ماهو عليه" لاقدر الله" سيكون البريد في الدرك الأسفل " في قائمة الموسسات والشركات العاملة في سوق المراسلات بالسعودية وهي منظمات راقية وتملك إمكانيات هائلة تصل إلى تملك الطائرات والسفن في الوقت الذي يرسل البريد فيه الإرساليات عبر متعهدين بإمكانيات بدائية عان منها البريد كثيرا وساهمت في تأخير مراسلاته وتعطيلها .
• نقطة نظام صارمة وخطوة للأمام لاتخلو من الحزم والضرب بيد من حديد على كل متقاعس هو الأمر الذي نحتاج إليه . مللنا من سياسية تدليل الموظفين بالامتيازات من بدل" العفن" ومكافاءة رمضان وغيرها .... وللمعلومية ومن باب الإيضاح أفسر كلمة العفن بأنها إشارة إلى بدل السكن والذي أصابه العفن وأصبح حلم يراود الجميع ..." إلا على فكرة لماذا لا نبلغ بمواعيد ثابتة للصرف بدل من " المطامر" ورى القيل والقال وترديد الإشاعات .
• التدليل لا يعني إلا الاتكالية والتزام الارتجال وإهمال العمل بل أن غياب المواعيد الخاصة بالصرف يجعل الموظفين منغمسين في السوال عن استحقاقاتهم دون ان يجدون من يجيب عليهم .
• معالي الرئيس نفخر بقيادتكم ونعي بان تواجدكم معنا لا يعني إلا التفاؤل بالمستقبل ولكن لدينا طموحات نأمل أن نراها تتجسد على ارض الواقع فليس في الأمر سرية وبلا آليات تنظيمية لن نصل إلى أي هدف ولن نرتقي أو نتقدم أي خطوة إلى الامام. معالي الرئيس نشد على يدك وكان الله في عونك فالمشوار طويل وقد نكون نحن السبب في عدم ايجاد اليات العمل حتى الان ربما نحن السبب فمن يدري يا معالي الرئيس؟؟؟؟؟؟