..
..
..
..
تبدأ وزارة الصحة شهر ذي القعدة المقبل أولى خطواتها الفعلية في مجال الضمان الصحي التعاوني من خلال تشغيل 24 مستشفى لتقديم خدمات الضمان الصحي.
وأعلنت الوزارة أمس عن مشاركة 24 مستشفى حكوميا تابعا لها ضمن خدمات الضمان الصحي التعاوني اعتباراً من السبت 7/11/1428, في خطوة هي الأولى من نوعها يتم فيها جاهزية تلك المستشفيات للتعامل مع حاملي وثائق التامين.
وأكد مستشار الإدارة الصحية المشرف العام على الضمان الصحي التعاوني في وزارة الصحة الدكتور رضا بن محمد خليل عقب لقائه أمس بمديري الضمان الصحي ومديري مستشفيات وزارة الصحة، على أن التطبيق الفعلي لاستقبال المرضى في الـ 24 مستشفى سيتم خلال شهر ذي القعدة المقبل, في حين تستكمل المرحة الثانية بـ 28 مستشفى بعد 6 أشهر تقريباً, مشيراً إلى أن جميع مستشفيات وزارة الصحة سوف تشارك في تقديم خدمات الضمان الصحي التعاوني وحسب الاحتياج لذلك.
وكشف الدكتور خليل عن أن وزارته قامت بالتعاقد مع 7 شركات تأمين لتقديم الخدمة الطبية للمؤمن عليهم لديها، مشيراً إلى استكمال التشغيل النهائي لنظام المعلومات الصحي في كل مستشفى وإعداد وتدريب العاملين بإدارات الضمان الصحي بالمستشفيات لتتمكن المستشفيات تدريجياً من التحول من النظام الورقي إلى النظام الرقمي الآلي، مؤكداً أن هذه الخطوة سوف تساعد على دقة نتائج الفحوصات وسرعة وسهولة التعامل مع المريض.
وبين خليل في تصريح لـ"الوطن" أن الـ(24) مستشفى هي: الجبيل العام بالجبيل، الإيمان بالرياض، أحد بالمدينة المنورة، سراة عبيدة بعسير، الملك خالد بنجران، الولادة بنجران، الملك عبدالعزيز بجدة، الأمير عبدالرحمن السديري بالجوف، الولادة بحائل، الملك خالد بحائل، ضبا العام بتبوك، الولادة والأطفال بتبوك، الملك خالد بحفر الباطن، رانية العام بالطائف، القريات العام بالقريات، صبيا العام بجازان، طريف بالحدود الشمالية، مستشفى الولادة بالجوف، الملك فهد بالباحة، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ببشة، الملك خالد بتبوك، الملك فهد ببريدة، الملك فهد بالجوف، الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة.
وقال الدكتور خليل إن الشركات المشاركة في تقديم التأمين والتي تم اعتمادها من قبل الوزارة بعد إكمالها الشروط المطروحة عليها من قبل الوزارة لتقديم الخدمة الطبية للمؤمن عليهم مشددا على أهمية المشاركة الفعالة من قبل المستشفيات وخصوصا مديري المستشفيات في إنجاح منظومة الضمان الصحي لتكون نواة لتطبيقه بكافة مستشفيات الوزارة، مبيناً إلى أن هناك تفعيلا لدور الطب الاتصالي بحيث يتمكن الطبيب من مناظرة نتائج فحوصات مريض في مدينة أخرى.
وأضاف الدكتور خليل أنه تم الاتفاق على ضرورة تعيين مسؤول على نظام تقنية المعلومات بكل مستشفى من الشباب السعودي المؤهل، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق لضرورة التوسع في تدريب جميع العاملين بالمستشفى على استخدام نظام المعلومات الآلي للتمكن المستشفيات تدريجياً من التحول من النظام الورقي إلى النظام الرقمي الآلي مما سيساعد على دقة نتائج الفحوصات وسرعة وسهولة التعامل مع المريض.
وأشار الدكتور خليل إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تثقيف وتدريب أطباء الضمان الصحي للعاملين بالمستشفى في مجال الضمان الصحي وتوعية الأطباء المعالجين بأسلوب التعامل مع المريض المؤمن عليه.
موضحا أن الاجتماع انتهى إلى تشكيل لجنة بكل مستشفى للإشراف على الضمان الصحي على أن ترفع هذه اللجان تقاريرها شهريا للإدارة العامة للضمان الصحي التعاوني بالوزارة كما تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع مرة كل شهرين لمديري المستشفيات ومديري الضمان الصحي مع المسؤولين بالوزارة للتنسيق وتذليل العقبات التي قد تواجههم.