الإخوة والزملاء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لايخفى على الجميع العدد الهائل والحجم الأسطوري لفواتير شركة الاتصالات السعودية التي يقوم البريد بإيصالها لأصحابها ، لكن لا زال البريد ـ على استحياء ـ يعاملها معاملة الطرود ، وبذلك وفرت هذه الشركة مبالغ باهظة كانت ستدفعها فيما لو عوملت تلك الفواتير معاملة الرسائل ، شيء في منتهى الغرابة والإجحاف والغبن .
فما المانع من احتساب الأجرة المعتادة ومعاملة تلك الفواتير مثل الخطابات العادية التي تبعثها البنوك أو الخطابات الرسمية ؟
وهذه الشركة ( الوحش المفترس ) لا تدع وسيلة للنهب إلا فعلتها، ولا طريقا لشفط الجيوب إلا سلكته .
فنحن هنا من هذا المنبر ، نطالب المسؤولين وعلى رأسهم معالي الرئيس بنتن بفرض رسوم الرسائل على تلك الشركة شأنها شأن غيرها من الشركات والبنوك والمؤسسات الأخرى ، فهذا حق من حقوقنا لا يجوز التفريط به .
والله ولي التوفيق .