الحمد لله على وصول القصة كاملة .. والامثلة كثيرة جدا لمثل قصة والدنا متعه الله بالصحة والعافية ..
الذي يعمل بروح الانسان لا يحب ان يتوقف عن العمل .. كذلك يوجد من يظن ان العمل لايختلف عن الحضور .. يحضر ولايريد ان يعمل ..و هؤلاء هم اصحاب المكاتب التي تفوح منها روائح الخشب الصلب والجلد الطبيعي حيث تتماهى تلك الروائح مع ما تكتنزه تلك الذهنية البائسة من احلام الوصول .. واين ؟؟
في مرفق البريد ..!!
بعيدين عن الميدان وماهم بمنفذين خططا وبرامج ..
مذبذبين ..
ولاهم ايضا بين بين ..
وربما اعداء حقيقيون للتغير الى الافضل ..
في مرفق البريد تكون مثل هذه المعاني للوصول مقززة كريهة جدا .. حيث المرفق البسيط والعمل المجهد ..
ثم تتنوع تلك الابتسامات الصفراء لامعة مضيئة في اروقة مكتبية كبيرة في اشكالها فقيرة الى ابسط المعاني الانسانية المعروفة في تقدير العمل والحياة .. مضامين خاوية بائسة استمرت ترفل بكل فراغ روحي وروحاني الا من تلك القشور المتطايرة الخفيفة من تبجيل سعادة المدير البائس ...
محبكم