في يوم من الايام وأن جالس في مكتبي فأذا برسالة عنوانها شكوة فكأنها تشتكي الي فترددت في فتحها ولكن عنوانها على فتحها فأذا بي اجد بداخلها قلم يأن فسألته عن انينه هذا فقال لي كنت بالأمس بين انامل كاتب لايفقه في التطور والكتابه شي فأخذ يقلبني يمينن ويسارا لعله يجد مو ضوع يضهر نفسه فيه ويلاقي الاعجاب من الغير كعادته فلم يجد امامه الى الهجوم على التطور والازدهار الرائع الذي تعيشه الان مؤسسة البريد السعودي
فذعرت من دهشة الكلام الذي قيل في هذه المؤسسة التي لم نرى سوى خيرها في كل مكان
فأخذت أجفف حبري بسرعه ليقف عن الكتابه والهروب من بين انامله وكسرني وبعثرني قمت ولملمت حبري وها أنا بين يديك أبحث على من ينير طريقي مره اخرى فقلت له ليس لك الامن جعل مؤسسة البريد نورايستضاء به ودليل يستدل به على النجاح دكتورنا الغالي
(( بــــــــنتــــن))