السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد علمت من بعض الزملاء في هذا المنتدى ، أن مجرد طرح اسم هذا الكاتب باجبير ! يجيب الغثيان لبعض الأعضاء ولكن اضطررنا بأن نطرح آخر كتاباته التخلفية .......... مع أن أغلب الردود عدلت من قبل مشرفي الجريدة ! ولكن كتابات باجبير يطرحها كيفما يشاء ودون أي تعديل !
المرأة السعودية.. واللجنة الأولمبية!
عبدالله باجبير - 30/01/1427هـ
هل نحن في ورطة بسبب اللجنة الأولمبية؟! ظاهر الأمر أننا في ورطة.. فاللجنة الأولمبية طالبت الدول التي لا تشرك المرأة في الألعاب الأولمبية – ومنها السعودية – أن تسارع بإشراك المرأة أولمبياً وإلا فإن اللجنة ستمنع هذه الدول من المشاركات الدولية في مختلف ألعابها.
والمرأة في أكثر دول العالم تشارك في الدورات الأولمبية.. والرياضة النسائية وجه من وجوه التقدم والتحضر.. والمرأة من حقها أن تعبر عن نفسها رياضياً سواء محلياً أو عالمياً أو أولمبياً.. وأن تدخل المنافسات مع مثيلاتها في مختلف الرياضات.. وأن تحصل على الكؤوس والميداليات وأن تصنف في قوائم الشرف الدولية والأولمبية.
لقد نفى الدكتور "راشد الحريول" أمين عام اللجنة الأولمبية في السعودية "ما تناقلته وسائل الإعلام حول الموضوع بأن اللجنة الأولمبية خصت "السعودية" بهذا المطلب أو هذا الإنذار وقال إن الإنذار وجه إلى كل الدول التي لا تمثل نسوياً في الدورات الأولمبية ومنها "السعودية".. أي أن هذا الإنذار ليس موجهاً لنا وحدنا ولكن لدول أخرى ليس فيها رياضات نسائية.. أو أن هذه الرياضات لا تصل إلى الدورات الأولمبية.
فليكن.. الإنذار لا يخصنا وحدنا ولكن نحن وغيرنا.. فماذا نحن فاعلون؟!
لقد بادر الأمير "سلطان بن فهد" الرئيس العام ورئيس اللجنة الأولمبية ونائبه الأمير "نواف بن فيصل" عضو اللجنة الأولمبية الدولية بمخاطبة اللجنة الدولية وأوضحا أن "السعودية" ذات خصوصية وتطبق الشريعة الإسلامية ولا مانع لديها من نشر الرياضة النسائية في إطار مقنن ووفق الضوابط التي تليق بمجتمعنا المسلم.. كما طالب الأميران اللجنة الدولية بإعطائنا فرصة لدراسة الموضوع.
والواقع أن في إمكاننا المروق من هذا المأزق إذا شجعنا المرأة على ممارسة رياضات لا تستدعي الملابس الرياضية المكشوفة.. وذلك كرياضة السلاح (الشيش) وركوب الخيل وارتداء السروال الطويل في ألعاب مثل كرة السلة وكرة اليد وكرة الطاولة وغيرها.. لعلنا بهذا نخرج من هذه الورطة.. ونفوت من هذا المأزق!
ومن يريد أن يعلق على ماكتبه هذا الديناصور باجبير في جريدة الإقتصادية ! بإمكانه الضغط على هذا الرابط
http://aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=1271
احترامي للجميع
هاوي تصميم