[align=justify]جزى الله خيرا أخي وزميلي الإداري الناجح ، وأرجو المعذرة على تأخّر الرد 0
أسأل الله لأخيك أبي عبد الله القبول والثبات 0
أتعلم أخي أننا أمة فضلها الله على سائر الأمم ؟
إن من الأمم التي قبلنا من لا يكفر ذنبه إلا قتل نفسه ، كما حدث لبني إسرائيل لما عبدوا العجل في عهد موسى ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام 0
ونحن ـ الأمة المحمدية المفضلة ـ مفتوح لنا باب التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ، أو حتى غرغرة الروح ووصولها للحلقوم 0
فلا يأس من رحمة الله وفضله ومغفرته ، ولو أتى المسلم بذنوب كالجبال ثم استغفر غفر الله له ، وليس لأحد أن يحجر على عباد الله ويضيّق واسعا بتعسير وتصعيب قبول التوبة 0
قال النبي صلى الله عليه وسلم "كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا. فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا. فهل له من توبة؟ فقال : لا. فقتله. فكمل به مائة. ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم. فقال : إنه قتل مائة نفس. فهل له من توبة؟ فقال : نعم. ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا. فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم. ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت. فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط. فأتاه ملك في صورة آدمي. فجعلوه بينهم. فقال : قيسوا ما بين الأرضين. فإلى أيتهما كان أدنى، فهو له. فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد. فقبضته ملائكة الرحمة" قال قتادة : فقال الحسن : ذكر لنا؛ أنه لما أتاه الموت نأى بصدره.[/align]
واسلم لأخيك المحب : المواصل 0