بعيدا عن القصيمي المثير للجدل بسبب عيشته اواخر ايامه وحيدا في منطقة منعزلة قريبة من بيروت ولم نعرف حقيقته اواخر ايامه ويقال انه رجع وتاب كما اسلفت .( لم يشرق عليهم النور المحمدي بعد )
ولو عاشوه لأصبحت معلقاتهم وقصائدهم .. نور وهدى للبشريه .
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
«ما من يهودي أو نصراني سمع بي ولم يؤمن بي إلا دخل النَّار»
أما من ذكرته وتحدثت عنه ( عاش النور المحمدي وتمرغ فيه ) فكيف لعاقل أن يرى هذا النور والأيمان ويكفر به .
وجميعنا يعلم ان الفتنة الكبرى اطلت على الامة الاسلامية بعد مقتل عمر الخليفة الراشد وبذلك بدأت كما يسميها الكثير من الباحثين مرحلة الخوض في ما ملخصه ( الفرقة الناجية ) في هذه المرحلة انقسم الصحابة رضوان الله عليهم فمنهم من اعتزل هذه الفتنة ومنهم من خاض فيها وهي مرحلة مفصلية في التاريخ الاسلامي انتهت بمقتل علي رضي الله عنه واستقامة الحكم في الدولة الاسلامية الى مبدأ وراثي ملكي ..
نحن نتحدث عن الصحابة رضوان الله عليهم والعشرة المبشرين بالجنة ..
( هل تريد ان نقتنع بان من عاش تلك المرحلة لم يدخل الايمان في قلبه ولم يتمرغ في النور المحمدي كما وصفته ..؟؟ )
هل كان التارخ الاسلامي بعد الخلافة الراشدة ملائكيا حتى نغضب للتطرق لافكار مفكر كبير مسلم .. اضطر الى نشر افكار بفعل ظروف شخصية ؟؟
ثم ان افكاره له وعليه ..
نأخذ منه ما اعتدل منها ونرد عليه ما خرج بها عن الجادة ..
قال تعالى : من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فالانسان مخير كما تعلم عزيزي ابو العز وكل يؤخذ منه ويرد الا المعصوم عليه الصلاة والسلام ..
محبكم