( إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون )
أبَى الشعرُ إلاّ أن يجـــئَ مُعَزِّيَا
وَيَنثُرَ بعضاً من شعــــورٍ صَدُوقِ
ويسألَ ربَّ العالميـــــــنَ تَجاوزاً
عن الذنبِ بِالغُفرانِ دُونَ الحريقِ
إلهي كمـــــا أعطيتَنَا من تَفَضُّلٍ
تفضَّلْ عليها رحمةً بعــــــدَ ضِيقِ
وألهمْ من السلوانِ وَالصبرِ أهلَها
وَجنِّبهُمُ الأحــــــــزانَ كُلَّ خَفُوقِ
وَجنِّبْ ضـوَى همّاً وَغَمّاً وَأعطِهَا
جزاءاً بِيومِ الحشرِ شُربَ الرحيقِ