السلام عليكم
نحييكم ايها الاحبة الكرام مرة اخرى وضرورية لتكملة تلك الفكرة الرئيسية في الخسارة التي تشكلت من وراء اهمال هذا المرفق من الادارة السليمة ولفترة ليست بالهينة وسنحاول ايضا توضيح الكيفية التي اثر فيها موظفي البريد سابقا وبعد تشكل المؤسسة ومن خلال الموظفين الذين هم اساس العمل ولا يوجد لدينا غيرهم شيئا ذو ثقل ورصيد يذكر ..
وبكل صراحة نقول بعد توفيق الله تعالى ان من سبقنا اثر على خطط التطوير بشكل او بآخر تأثيرا عجيبا وذلك لكون من يستلم عهدة الادارة سابقا يعمل بادوات مريحة ويستقيم فيها ما لا يستقيم خارج البريد لكونه مهمل اهمال تام من اية تطوير وخلال سنين طويلة متراكمة حتى اذا اطلت المؤسسة لم نجد احدا حاضرا للعمل المؤسسي القادم والكبير.. بدون مؤهلات محدثة ان كانت علمية او عملية الا من تقارير الخدمة المدنية للكفاءة وربما بعض دورات معهدالادارة العامة مع اغلاق دائرة الموظفين واحكام انفاسهم تبين انه بدون ذلك الاحكام وتلك السيطرة لاتوجد ادارة ولاهم يحزنون وانما نظام سخرة وتوزيعة بسيطة للصلاحيات والادوار ..
عموما وهذا الكلام قد لايهمنا في هذه الايام كثيرا وهو بشكله العام تقديم لمحاولة الدخول لفهم الكيفية التي تأثرت فيها الخدمة مما ذكر اعلاه وكيف ضرب البريد نفسه بنفسه من خلال استمرار اطلاق ايدي بعض الموظفين بكونهم مدراء على الكم الكبير من الذين يؤدون الخدمة .. ومن هذا التقابل في (الكراهية) الذي افرز لنا وبالضرورة الطبيعية مساحة كبيرة ايضا لدى العملاء عن فشل اي خطوة قد تتقدم بها المؤسسة ومع الاستمرار على نمطية العمل السابقة وبدون تغيير حقيقي يخدم الجميع ومن خلال الاستغناء التام عن من أثر هذا التأثير الكبير لكي نبدأ وبقناعة الذي يرى اشراقة الشمس منعكسة على بداية يومه وبنسمات هواء طلق ينعش الذاكرة المكلومة ..
محبكم