السلام عليكم
ولكم التحية والتقدير على كريم مداخلاتكم ايها الاحبة الكرام
ابو سمير
دايم صريح
والحق يقال ان الخطوط كانت عالما مستقلا وكذلك الاتصالات ..
ما يهمنا هنا هو وزارة البرق والبريد والهاتف وزارة مستقلة بكيان مستقل اصبحت اليوم شركة الاتصالات السعودية كيان مستقل ايضا .. وهنا تكمن المفارقة العجيبة نتمنى من المسئولين عن الاستراتيجيات في مؤسسة البريد السعودي ان تحذو نفس الحذو وتنهج نفس النهج الا وهو الاستقلال بوحدات مستقلة تتبع انشطة مستقلة فعندما اخذت الاتصالات الجمل بما حمل وتركت الاشكالات والاعمال الاساسية (اللوجستية) والتي هي ليست من الاتصالات وليست من النقل وانما تجمع عدة مفاهيم مشتركة ومتداخلة (فيجب العمل الآن بهذه المنهجية التي تتبع صوت المصلحة ) الى ان تكونت مؤسسة البريد كضرورة اساسية اظهرتها شروط منظمة التجارة العالمية بحكمه (البريد) كنظام عالمي متعارف على وجوده وضرورة تشغيله والعمل عليه ..
اقول عندما ظهرت الحاجة للبريد ظهرت المؤسسة كنتيجة طبيعية لسد الفراغ ولكن ربما الوقت يضغط الآن بسبب الاهمال والتناسي والذي سبب المآسي وانتقلت بالضرورة ايضا للمدينة المنورة وغيرها الكثير من المناطق ربما ..
وستبقى هذه الاشكالات والتراكمات لذلك السبب حيث انسحبت الشركة الام وتركت لنا تداعيات كثيرة تم العمل عليها هناك جذريا وتركت هنا على حالها تعمل عملها القديم براحة وطمأنينة لان الانشطة الفعالة قد استقلت ولحقت بالركب ..
متى تكون المؤسسة قائمة .. اذا نهجت نهج العقل والمصلحة وبتضحيات بسيطة وقد تكون مقبولة لذلك السبب ..
هل نتصدر صدر المجلس على حساب المؤسسة ام على حساب الوزارة ؟؟.. هذا هو السؤال ..
محبكم