السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة أرويها عليكم على وعسى أن تأخذوا العبر والموعظة منه
وهذه القصة تتكلم عن كلمة الحق
ففي يوم ما شهد الفضل بن الربيع وزير الخليفة هارون الرشيد أمام القاضي أبي يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة - رحمهما الله -
فرد الإمام القاضي شهادة الفضل ولم يقبلها .
فقال الخليفة هارون : لم رددت عليه شهادته.
فقال : لقد سمعته يوما يقول للخليفة : أنا عبدك ، فإن كان صادقاً فلا شهادة له لأنه عبد ، وإن كان كاذبا فلا شهادة له ،
لأنه كذاب ولأنه لم يبال بالكذب في مجلسك فلن يبالي إذاً بالكذب في مجلس القضاء ، فعذره الخليفة وأيده على ذلك .
مثالي هنا يتوسده من وقف في وجه كلمة الحقّ حتى وان كانت كبيرة على صاحبها!!!!
(( يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم والله مـُتـِمٌ نورهُ ولو كره الكافرون )) صدق الله العظيم