لماذا اكون ضليعا في اللغة أو أدعي النثرية لكي اسطر ما اراه مناسبا ..
أبحر يا قلم الانطلاق ولا تنتظر أحدا ..
لا تنظر الى الخلف الا للالتقاط الانفاس.. .. ..
ولكن مهلا ..
لا يوجد ما هو زيف الا في الخيالات ..
معذرة ..
الزيف هو كالنظرة البسيطة للأشياء ..
ما دام هناك نفسا تعيش .. يحق لها ما يحق لحياتها ..
ما قد أراه زيفا .. هناك من ينظر له بجمال منقطع النظير ..
اليست الحياة تتموج كموج البحر ولا تهدأ الا بهدوء النفس ذاتها ..

معذرة .. وتقربا ..

كن جميلا ترى الوجود جميلا ..

معذرة ومحبة ..

للجمال سحره وللحياة طبيعتها ..
ليتنا لا نرفض الحياة لمجرد أن هناك زيفا ..
فقد يكون ذلك الزيف مجرد ذلك الهذيان أو هي الاحلام ذاتها ..