أبـــو عبدالراحمن بداية يعطيك العافية على الأفكار الجيده
وحقيقة هناك عدة أسباب لهذه الظاهر , اقسمها إلى قسمين :
الأول / متعلق بالمؤسسة .
الثاني / متعلق بأبناء مجتمعنا .
أولاً ـــ
1/ لم تنجح المؤسسة في إختيار جودة الصناديق كونها معدن خفيف جدا ويستطيع الطفل الصغير العبث بها .
2/ عدم الدقة في إختيار أماكن الصناديق على جدران المنازل حيث أنها غير مرتفعة بل منخفظة جدا , ولو كانت مرتفعة شيأً ما لخف العبث بها.
3/ كان من المفترض ان لا يتم وضع اي صندوق إلا بعد تشغيل الخدمة فعلياً و إشتراك العميل ( عند ذلك سوف يحمي كل مشترك الصندوق الخاص به بنفسه )
4/أعتقد بأنه تم إختيار الصناديق ونوعيتها وكذلك الأمر بتركيبها على كل منزل ومنشأة ... بعد بدراسة شامله .
لكن الســـــــــــؤال ؟؟؟ من المسؤل عن إختيار هذه الصناديق ؟؟ ومن الذي أصدر الأوامر بتركيبها قبل أن يشترك العملاء وقبل تشغيل الخدمة؟؟؟
هل أنتم معي بان صناديق واصل غير جيدة وغير أمينة ولا تفي بالغرض المطلوب كونها صغيرة ومعدنها خفيف جداً
أنظروا في المقابل إلى صناديق الجرائد أقل تكلفة وافضل حماية وجودة.
ثانياُ ـــ
1/ يوجد في مجتمعنا ومن ابنائنا منه هم متخلفين فعلاً والدليل ماهو غرضهم من العبث بصناديق واصل غير التخريب ,
للاسف ليسوا صغار سن بل بعضهم من يتجاوز العشرين او أقل بقليل ممن هم يتصرفون مثل هذه التصرفات.
بل والبعض منهم من طلبت الجامعات ومن اسر محترمه بغض النظر عن تصرفات بعض السفهاء.
2/ ليست صناديق واصل وحدها تتعرض للعبث بل غيرها كثير من الخدمات التي تقدمها المؤسسات للمجتمع كخدمات تتعرض هي أيضاً للعبث والتكسير.
إرجعوا إلى الوراء قليلاً وتذكروا ماذا فعل أبنائنا بكبائن هاتف العملة . وكذلك اللوحات الإرشادية على الطرق والشوارع. وغيرها كثير.
وفي الختام حقيقه هي ظاهرة عامة لكن لا بد بان يهتم المربين والمفكرين والكتاب والإعلاميين
بعلاج هذه الظاهر التي تؤثر على مجتمعنا سلباً وان لا يغفلوا هذا الجناب كثيرا .
وان تطرح هذه الظاهره بقوة عبر وسائل الإعلام لدراستها ومن ثم علاجها.
وان تحرص المؤسسة بان لاتكرر خطئها في المناطق الأخرى بحيث لايوضع أي صندوق إلا بعد ان تشغيل الخمدة
فعليا في المنطقة وبعد إشتراك العميل .
ولك اخي أبو عبدالرحمن الشكر والتقديرعلى إتاحة هذه الفرصة للمشاركة .