البريد السعودي بإدارته الجديدة تريد أن تتخلص من كل الخدمات البريدية اللوجستية ، وتبدلها بخدمات جديدة الكترونية
ونسيت أن طبيعة البريد السعودي هو خدمة لنقل الطرود والرسائل ، فبدلا من أن تطور هذه الخدمة وتخترع لها أساليب وتبتلع السوق
تخلت عن الخدمات الأساسية اللوجستية وتركتها للشركات المنافسة بالكامل على طبق من ذهب
وخسرت بذلك الالاف من العملاء
وعندما صدم المسئولين بأن البريد يختلف عن أي إدارة وأنه بات على حافة الانهيار
جاء القرار السريع بخفض المصروفات لكي لا يفتضح أمرهم أمام المسئولين في الدولة
ولكن سيأتي إن شاء الله لهم يوم يندمون على كل ذلك الغباء وكل ذلك التفريط في البريد السعودي ومنسوبيه
ولا ننسى في المقام الأول أن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى
وكيف سينالون التوفيق وهناك الالاف من الموظفين يرفعون أياديهم إلى الله في كل صلاة ويدعون عليهم بسبب الإجحاف الكبير الذي واجهوه من هؤلاء الادارة التعيسة بالمقارنة بغيرهم من موظفي الشركات الاخرى