أخي العزيز يحيى الحذيفي :
أشكرك على النقل ، و رغم أن ماحصل ليس مستبعَداً لكن أحب أن أصارحك و لا تؤاخذني بأن أكاذيب و إشاعات الصحفيين بالآونة الأخيرة لا تُعدّ و لا تحصَى 0
و كون ذلك المراسل لم يذكر اسم القرية و لا المدرسة و لا شخصية السائق الحقيقية فهذا يجعل خبره هذا مثار شكّ ، و يضع أكثر من علامة استفهام حول مصداقيته ؟
فكثير من هؤلاء هدانا الله وإياهم يهدفون للإثارة و يركضون وراء الشهرة بأيّة وسيلة ويسعون لترويج مطبوعاتهم بأي ثمن كان ، و ما أكثر ما نشروا من أخبار و أذاعوا من إشاعات ثم اتضح بالأخير أنها محض افتراء وكذب صراح .
تقبل تحية أخيك : المواصل