أخي الباحث أقسم لك لو كان هذا اقتراح من مستشارين الرئيس استغلال العمل في موسم العمرة
لكانت مبادرة مدوية تحشد لها المؤسسة كافة إمكانياتها للاستفادة منها
ولكن لان الفكرة مصدرها موظفي البريد ، فستبقى مدفونة ولن تظهر إلا بعد تجييرها لأحد المستشارين الجدد
هذه هي الحقيقة المؤلمة
لن يتم العمل بأي اقتراح أو فكرة إلا إذا كانت صادرة من حاشية الرئيس وغير ذلك انسى الموضوع !!
والكارثة أن المعالي يعلم ذلك ولكنه لا يريد فتح أبواب عليه هو في غنى عنها
ولكي أكون أكثر إنصاف هذه المعضلة ليست حصرية على الرئيس أبانمي و من حوله
كلا ،، بل كانت أيضا متفشية أيام الرئيس محمد بنتن
لا يمكن أن يولد اقتراح أو فكرة جديدة من موظف إلا إذا سرقها أحد المقربين للرئيس وجيرها باسمه