انا رأيي بأن خطاب معالي الرئيس موجه للمخلصين لمن يتحمل فاقه الدنيا مهما عاشو في كبدها فهم رجال يعتمد عليهم قائدهم وتركو الولوله والعويل للنساء والاطفال والمثال الذي يقتدى به قصه سيدنا ابراهيم لما ذهب الى بيت ابنه اسماعيل عليهما السلام في غيابه ووجد امرأته تتذمر من زوجها اسماعيل وتقول هذا لا يكسينا وهذا لا يعطينا وهو واقعهم الذي لم ترضى به فقال لها ابراهيم ابلغيه بأن يغير عتبه باب بيته فأبلغته وبعد ان فهم اسماعيل مقصد ابيه قبل رحيله بأنها هي عتبه باب بيته طلقها وأتى بأحسن منها فزارها ابوه في غيابه ايضا فسألها بنفس سؤال سابقتها فوجد القبول والرضى والتعاون منها فبارك ودعا لهما فكسبو جزاء صبرهم ذريه صالحه انجبت من سلالتها سيد الخلق محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
انا رأيي ان لم نحسن الظن بالمسئول وننقي كلامنا ونصبر ونرضى ونقنع على ما كتبه الله لنا فقد استعجلنا على رزق لم يكتب لنا واخوك يافاس مثلك على باب التقاعد و احد ضحايا الترقيات ولكن جزائي عند الله خير منها ان شاء الله.