أريد فقط أن أوضح الجزئية التي قالها رئيس المؤسسة وهي أن أول خطوة خطاها هذا الرئيس في عمله في البريد هي إبعاد الموظفين المحبطين َ!!!
لم يقل معالجة أوضاع الموظفين المحبطين وتضميد جراح الظلم التي عانوها خلال السنوات العجاف ومحاولة تحفيزهم
بل قال إبعادهم وكأنهم حاملين لفايروس إنفلونزا الطيور
الموظفين المحبطين هؤلاء يا معالي الرئيس كانوا ينتظرون قدومك لتحسين أوضاعهم
نعم كانوا محبطين ومتألمين من جراء تهميشهم و عدم إعطائهم حقوقهم
فأتيت أنت لتبعدهم فقط عن وجهك ليبكوا ويتألموا بعيدا عنك .
إن الله يا معالي الرئيس لم يخلق أحداً وينساه تأكد ذلك ، فالرزق على الله
ولو كسبت ود الموظفين ودعائهم لنجحت كل مشاريعك
لكن يبدو أن الدعاء أصبح موضة قديمة ومستهلكة في اعتقاد البعض
تأكد أن دعاء المظلومين وآباءهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم سوف تمنعك من تحقيق أحلامك
حسبي الله ونعم الوكيل