مسـاءك جميل ..
صــامت عجيـب

لاأدري ..هـل أنـت معجــب بكـلام الصحــف ..إلـى هـذه الـدرجـة ياصـاحبي ..
حتـى كل يـوم والثانـي تأتـي لنـا .. بقصــاصــة مـن تلك القصــاصـات الورقيـة

ولكـنك وقعـت هذه المـرة .. في إبـن دحــلان ..فـحذار ياصديقي

ولك ولصـديقي إبن دحــلان .. المــواطــن فـوق فـوق ..وفـوق الجميـع
وفـوق مؤسســة البريــد

ومـاذكـرة إبـن دحـلان هوالصحيح والحـاصـل ..وحـاصـل الحـاصـل
هــو الذي ســوف يكــون

فبـ النظـرة المتفحصـة العمليـة العلميـة "التـي نراهـا" قـد تكـون نظـره مثالية أو هـي المثـاليـة بعينهـا

فنقـول بأنـه لا قرار يكـون سـوى .. بنيــة قصـد إفادة.. وتوضيـح لكـافة المستفيـدين
فالواقع يقـول بأنـه ..لانلمس دليلا علميا واحـدا .. وعلى إفتـراض سـوء النية بمن أصـدر مثل هذا الأمـر

فهـم سيفهم هنـا "فـإقـرأ" ..
"فأكيد..بل نعم.."إلا إذا كان مـن قرأهـا حمارا!
لانه كمـا أشـرت سـابقـا .. مبهمة غير مفهـومـة ..مشـفرة بالنسبة إليه



فـلايرفـع سعـرا .."لايلغـى حـافـزا لمـوظـف" .. إلا بإقـرار من ولي الأمـر ..ومن مجلس الوزراء ومجلس الشـورى.. كمـاذكـرة إبن دحـلان تمـامـا

وإن وجـدا هنـاك تجــاوزأ.. سينــال كل متجـاوز جـزاء ماتجـاوزة
ومـايقـره ويقـرره .. ولـي الأمـر سيكــون.. شــاء من شـاء.. وأبى من أبى وهذا ماأعـرفــه..



وهنـاأنصح الجميـع
لا تـدخـلوا المؤسســة .. في معمعـة مـع أقـلام هـي كحـد السيــف

إلا إذا كنـتـم تجـدون لـديكـم القـدرة والمعرفة .. التي تفوق قـدرتهـاوسلطتهـا




تحيــاتـي