وفي رده على سؤال ل "الرياض" عن المدى الذي وصلت له الشركة في الهيكلة الأخيرة، قال انها انتهت بنسبة 85% وقطع فيها شوط كبير وهام، وهي مواكبة لمرحلة الهوية الجديدة التي أعلنتها الشركة، حيث ستواصل السعي لتطوير أعمالها في مختلف الوحدات وفقاً لما يخدم العميل بأحدث الأساليب وأسرعها. وهي لن تؤثر على السعوديين من منسوبي الشركة بل انها لمصلحتهم، وستسهم بتطوير الكثير منهم لمواكبة المرحلة الجديدة، كاشفاً في هذا السياق أن برنامج تحسين العمالة الذي استفاد منه الكثير بمغادرتهم للشركة بمزايا جيدة قد ينتهي خلال العامين المقبلين، ومؤكداً على حرص الشركة على الكفاءات المؤهلة من منسوبيها، وعدم وجود تسرب من المؤظفين في ظل وجود مزايا تقدمها لمنسوبيها تضاهي ما يوجد في الشركات الكبرى المعروفة كما أن هناك برامج للشركة للحفاظ على موظفيها من التسرب.

........

الاتصالات السعودية في سطور

تعتبر شركة الاتصالات السعودية، شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق الأسهم السعودية، المزود الوطني الأول لخدمات الاتصالات بالمملكة العربية السعودية والأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث يقوم أكثر من 21.000من القوى العاملة، يشكل السعوديون أكثر من 90% منهم، وبكل فخر على خدمة أكثر من 18مليون عميل للجوال و 4.5ملايين عميل للهاتف تدعمهم في تقديم خدمتهم لعملائهم أكبر شبكة وبنية تحتية لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى الشرق الأوسط. تشتمل على أكثر من 13.000محطة للجوال تنتشر على مساحة 35.000متر مربع من الطرق لتغطي أكثر من 98% من المناطق المأهولة بالسكان.

وبعوائدها المتزايدة، آثرت الاتصالات السعودية أن يكون لها دور ومكانة على الساحة الدولية، وقد بدأت فعلاً في تطبيق استراتيجية استثمارية طموحة خارج المملكة، وقامت بأولى خطواتها الكبرى من خلال عقدها اتفاقية جديدة لتأسيس شراكة استراتيجية مع شركة بيناريانج القابضة للاستثمارات (Binariang)، التابعة لشركة ماكسس للاتصالات (Maxis) والتي منحت الاتصالات السعودية حضوراً كبيراً في أسواق ماليزيا، وأندونيسيا، والهند التي تعمل فيها شركة ماكسس.

وعقب اتفاقية شركة ماكسس فازت شركة الاتصالات السعودية بالرخصة الثالثة في الكويت بعد تنافس قوي من العديد من الشركات الإقليمية والعالمية. كما استحوذت الشركة على 35% من شركة أوجيه تيليكوم والتي تعمل في كل من تركيا وجنوب أفريقيا، وتعمل كمزود لخدمات الإنترنت في كل من لبنان والأردن.


جوائز الشركة في

2008شهد العام 2008م حصول الاتصالات السعودية على العديد من الجوائز المرموقة المحلية والعالمية عرفاناً بمكانتها كمزود عالمي لخدمات الاتصالات، وتقديراً لبرامجها القيمة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات.

وحصلت الشركة مؤخراً على عدد من الجوائز كان من أهمها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة لعام 2008م، وهي أرفع الجوائز المقدمة إلى الشركات بالمملكة. وقد حصلت الشركة أيضاً على جائزة المركز الأول على مستوى القطاع الخاص في برنامج التدريب التعاوني، بالإضافة إلى جائزة مجلة "أريبيان بيزنس" لأفضل شركة اتصالات لعام 2008م، كما حصلت على "جائزة القيادة" من المعهد الدولي للأبحاث في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، وجائزة الشركة السعودية المساهمة للشفافية والتي تقدمها شركة بي إم جي BMG للاستشارات المالية تقديراً لتواصل الشركة المستمر والشفاف مع المحللين وشركات الأبحاث المالية والمستثمرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، داخل وخارج منطقة الخليج العربي.