أخي العزيز mdk أشكر لك ردك الكريم ولعل في المقال الذي كتبه الكاتب سعد الدوسري تلخيصا لما كن قد قلته:
باتجاه الأبيـــض
مقابر واصل
سعد الدوسري
هل تذكرون عندما قام المسؤولون بخدمة بريد "واصل" بتركيب خمسة صناديق بريد على سور مقبرة بحي جوجان على الطريق بين مدينتي أبها وخميس مشيط، وكيف أن بعض المراقبين اعتبر بأن خدمة واصل ربما فعلت ما فعلته كنوع من الدعاية والإعلان:
- "نصل إليك منذ الحياة وحتى الموت"؟؟!!
وكيف اعتبر آخرون أن خدمة واصل وصلت الى كل مكان ولم يبق لها إلاّ أن تصل الى المقابر، فلعل أحد المشيعين يعنُّ على باله فجأة أن يرسل رسالة قبل أو بعد أن يحضر مراسم الدفن؟؟!!
لا داعي بأن أذكّركم، فصناديق واصل ستتلف على جدران بيوتنا قبل أن تبدأ الخدمة. صناديق تحولت الى مزبلة للأوراق وصار منظرها مشوهاً لأسوار البيوت. هكذا، دون سابق إنذار صحونا لنجدها معلقة على الأسوار، في مكان عشوائي لم يؤخذ رأينا فيه. لا في الموقع ولا في الارتفاع، وهما أبسط ما يحق لنا أن نحدده. فإذا كان البريد يرغمني على قبول تعليقها على جداري، فمن أبسط الخيارات أن أحدد المكان الذي تطوله يداي.
في النهاية لا نقول إلاّ كما يقول أهل الموتى:
- إنا لله وإنا إليه راجعون.
@ غداً : واصل و بطاقاتنا
وأتمنى أن تشاهدوا بأنفسكم تعليقات القراء على الخدمة .. انظروا كيف ينظر الشعب لخدمة واصل على
http://www.alriyadh.com/2008/08/04/article364962.html