بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشكلتنا ( العويصة ) والتي تُكدر صفونا وفرحنا ..
فعندما نعرف أن معالي الرئيس ( حفظه الله ) قد توجه إلى منطقةٍ ما ليقف على أمورها وشؤونها .. حتى نرى ونسمع الشي العجيب والنفاق الصريح .. !!
فكل شي في المنطقة قد يتغير ويتعدل بل ويُستحدث مالا يمكن إستحداثه من قبل .. !!
فالأمور الفنية من صيانة ونظافة تكون في أفضل وأحسن حال .. والأمور الإدارية من شؤون موظفين تكون في قمة الإنضباط .. والأمور البريدية تكون في أعلى مستوياتها وأهدافها .. !!
فالمدير العام ومن حوله من مساعدين ومدراء إدارات .. يقفون في خطِ واحد ويتشابكوا في الأيادي وحدةً لا تفرقة وسلاماً وصفاءً وود .. رغم أنهم في حروبٍ ضروسة بينهم بسبب الكرسي اللعين الذي أقض مضاجعهم ويسعون إلى الضفر به آجلاً أو عاجلاً .. !!
والموظف .. تُملى عليه الأوامر والتوجيهات بالإنضباط في أوقات الدوام الرسمي وارتداء الزي الرسمي لموظفي خدمة العملاء ..
كل هذا وذاك .. حتى تصفوا الصورة واضحةً جلية أمام معالي الرئيس .. !!
وليستبشر المدير العام ومن حوله بفرح الرئيس بهذا الإنضباط وهذا الأداء الفعال من المنطقة عموماً .. !!
والحقيقة المُرة .. أن النفاق أصبح ركيزةً اساسية في التعامل وفي إخضاع الذات إليه حتى يصبح الإنسان عديم الضمير والإحساس .. !!
هُنا فقط .. أُوجه رسالة محبة واحترام إلى معالي الرئيس ( أبو مُهاب ) وأقول له لا تنخدع بنفخ البالونات ولا بالزينات ولا بحلو الكلام لأنك رعاك الله بين اُناسٍ قد تخلوا عن ضمائرهم من أجل كرسي حقير .. !!
والله من وراء القصد ..
تحياتي لكم
إداري