الاستاذ القلب الكبير ..
اولا اقول لك شكرا على هذا النقل لهذا المقال .. فانا ممن لا يقراون الصحف هذه الايام .. نظراً لاستمرار بقاءها بملغ 2 ريال للصحيفه الواحدة والذي اعتبره انا مبلغ مبالغ فيه من قبل الصحف ... فعلى مستوى العالم الصحف تنزل اسعارها يوم بعد آخر وبأسعار رمزيه اما لدينا فالصحف اغلى ثمناً من ( كيس خبز السلمان )ولن اضيع ريالين في جريده وبامكاني شراء خبز السلمان الطازج يومياً .. فالقنوات الفضائية الاخبارية والاقتصادية والترفيهية اغنتنا عنها الآن .. المهم
رغم مايكتبة هؤلاء فهم في نظري غير ملومين على ذلك فيحق لهم ابداء رأيهم سواء كان مرضياً لمن يقرأ او غير ذلك مادام ذلك الطرح بشكل مقبول ولم يتم فيه التهجم على شخص او هيئة حكومية او شركة او مؤسسة او اي قطاع بعينه ..
وكدراسة عن قرب لهذه الموجة الصحفية الواقعه الان دعونا نضع انفسنا كموظفين في قطاع اخر وفجاة تذهب الى مكتب البريد فيخبرك ان اشتراكك السنوي سيتغير وسترتفع اسعار الخدمات ايضاً فالذي اعرفه ان كل صاحب عقل سيتذمر في البداية .. وبدلاً من ايجاد اشخاص يعللون ويفندون وينكرون ذلك على هؤلاء في الصحف
دعونا ننحى اتجاهاً اخر وهو ان يتم التسويق اعلاميأً لنقلة البريد المقبلة الى مستوى الخدمات التي ستتحقق الى الخدمة المميزة لكل فرد والتي سيلمسها حتى افراد العائله وهم في منازلهم عندها فقط ستتبدد تلك الفوضى وتلك العصبية عن الجميع وتكون هناك ابتسامة رضاء على كل شفاة ..
كما ان هناك كلمة غير مقبولة وغير مرضية ولا اعتقد ان هناك شخص مدرك بالمؤسسة البريدية او خدمية سيقبلها بعد اليوم ..فارجو عدم ذكرها من قبل اي موظف بريدي وهي كلمة ( من لم تعجبة الخدمة فليذهب ) فليس هكذا يتم التسويق لاي خدمة ونحن بحاجة لكل عميل وكل مشترك وحتى لو وصل الامر الى وضع الازهار وابطاقات الدعوى لامتلاك صندوق بريدي ..
فاتمنى ان تقوم ادارة البريد بكل افرادها بتبني فكرة حان وقت العمل ...