صحيفة الحياة ( الصفحة الاقتصادية ) العدد 16230 من يوم الثلاثاء 29/8/1429هـ


أعلنت مؤسسة البريد السعودي أنها تعمل حالياً على إطلاق مشروعين للتحقق من وصول الرسائل إلى المتلقي النهائي، والعمل على تذليل العقبات التي تعترض وصول الرسائل في وقتها المحدد.
وفي هذا الخصوص، أوضح رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن أن المشروعين يعتمدان على إرسال رسائل سرية أو (جاسوسية) مزودة بدوائر كهربائية صغيرة تمر على مراحل عدة، بحيث يتم التعرف على خط سير الرسالة، وذلك عن طريق شركات عالمية من ألمانيا والدنمارك، وهي شركات محايدة ترسل الرسائل من دون علم مؤسسة البريد، وتقدم تقارير شهرية للمؤسسة.
وكشف بنتن أبرز ملامح التوجهات المستقبلية لمؤسسة البريد، موضحاً أنها ترتكز على قطاع البريد الدعائي، الذي سيقدم خدمات مختلفة للشركات والمؤسسات الراغبة في إيصال رسائلها الإعلانية.
وأضاف الدكتور بنتن أن كثرة القنوات الفضائية والمطبوعات أسهمت في عدم وصول الرسالة الإعلانية كاملة للمستهلك المستهدف، وأن التسويق المباشر والمحدد هو ما تبحث عنه الشركات خلال الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أن مستقبل البريد الدعائي في السعودية يبشر بخير، خصوصاً مع اكتمال معظم مشاريع البنى التحتية للبريد في المملكة.
وقال الدكتور بنتن في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد انتهاء فعاليات المنتدى الأول للبريد الدعائي في السعودية، احتفالاً ببدء قطاع جديد ومبتكر (البريد الدعائي) أول من أمس، إنه تم الإعلان قبل عام عن قرب بدء الخدمة، واستعداد المؤسسة لتلقي أية عروض لمن يرغب في المشاركة، وأنه تقدمت إليها 12 شركة، وبعد درس عروضها والوقوف ميدانياً على إمكاناتها تم اختيار «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» و «شركة المباشر للتسوق»، وتم اختيارهما وفق تحالف استراتيجي لتقديم خدمة البريد الدعائي في السعودية، كأول خدمة تقدم في المنطقة.
وبيّن رئيس المؤسسة أن العديد من الخبراء العالميين والمستقلين أشادوا بخطوات البريد الأخيرة، وبعد أن كان المواطن والمقيم فاقدي الثقة في الخدمة، أصبحا اليوم أكثر الناس استخداماً لها، مشيراً إلى أن اتحاد البريد الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة طلب منهم تنظيم ورشة عمل خلال الاجتماع المقرر في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وذلك للاستفادة من إمكانات وإنجازات البريد السعودي في سرعة تحديث وتطوير الخدمة.
وأوضح الدكتور بنتن أن البريد السعودي لديه قاعدة بيانات كبيرة للمشتركين في الصناديق العادية الموجودة في مكاتب البريد، أو في صناديق واصل، وأنهم اتفقوا مع شركة المباشر لتنظيم وفرز هذه البيانات والمعلومات بما يحقق الوصول سريعاً إلى أهداف البريد الدعائي، مؤكداً أن هذه المعلومات لا تصل إلى أسماء المشتركين نهائياً، وأن المؤسسة تحافظ على سرية المعلومات وخصوصية كل مشترك.
وبيّن بنتن أن الشركات الراغبة في توصيل رسائلها الإعلانية تمكنها الاستفادة من البريد الدعائي، كونه يقدم معلومات كاملة عن خصائص كل مستهلك، وبالتالي الوصول سريعاً إلى العميل.
ولم يحدد الدكتور بنتن رقماً معيناً للإيرادات المتوقعة من هذه الخطوة الكبيرة، غير أنه أكد أن أحد الخبراء المشاركين في المنتدى أوضح أن حجم البريد الدعائي في السعودية مع توقعات نمو السكان، يتوقع أن يصل إلى 11 بليون ريال.
ولفت الدكتور النظر إلى أن المؤسسة تهدف إلى إيصال الرسائل البريدية للفرد في السعودية إلى 75 مادة بريدية بنهاية عام 2009، موضحاً أن استخدام المواد البريدية للفرد كان عشر رسائل في السنة قبل نحو عامين، واستطعنا الآن الوصول إلى 18 رسالة، وقريباً سنصل إلى 25 رسالة.
ودعا الدكتور بنتن المواطنين والمقيمين إلى عدم الحكم على خدمات البريد السعودي بناء على تراكمات الماضي، مؤكداً أن البريد يقدم حالياً خدمات غير موجودة عند كثير من دول المنطقة.
ومن بين الخدمات التي دعا إليها بنتن خدمة (نفس اليوم) التي تقدمها المؤسسة وحدها عن طريق البريد الممتاز، والتي تسلم في الساعة السادسة من يوم إرسالها إذا أرسلت قبل التاسعة صباحاً، وخدمة (اليوم التالي) التي تسلم الرسالة عبر البريد الممتاز بين دول الخليج العربي، وخدمة البريد الممتاز العادية لتسليم الرسالة في اليوم التالي، وخدمات الرسائل العادية في اليوم نفسه داخل المدينة التي تصل في اليوم نفسه إذا سلمت صباحاً، وخدمة تسليم الرسائل في اليوم التالي أو الذي يليه للبريد العادي في المدن الرئيسية، والعديد من الخدمات الأخرى.



الدنمارك تشن حملة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وتستهزء برسولنا الكريم
وترفض الحكومة الدنماركية ترفض الإعتذار للمسلمين
ويقوم الشعب السعودي والإسلامي مشكوراً بمقاطعة هذه البلد المحاربة لرسول الله
وتأتينا مؤسسة البريد السعودي بقيادة رئيسنا محمد بنتن بوضع يده بيد هذه البلد المحاربة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقوم بعقد صفقات واتفاقات بالمليارات معها
ولا حول ولا قوة إلا بالله