السلام عليكم ورحمة الله أحبتي الكرام ..
الحمد لله والصلاة على محمد بن عبدالله .. ثم أما بعد ..
ومع تفضيلي للحديث عن شؤون وهموم موظفي المؤسسة المخضرمين وحيث ان شأنهم شائك وتحريكه مكلف وغير معروف الآفاق والنتائج تبادر الى ذهني فكرة السوق ( البيع والشراء ) وما جعلني أكتب هذه الكلمة هو قرب الخدمة البريدية من هذه الفكرة وتشكلها على أساسه ..
إن تطبيق هذا المبدأ برأيي هو الحل السحري لكافة مشاكل الخدمة ( الادارية والميدانيه ) ومما يجعل ذلك المبدأمطلوبا هو تميز نتائجه بتميز أهدافه وتوجهاته ..
فالكثير منا نحن المخضرمين أفنى الكثير من عمره على أساس نظام الخدمة المدنية كما أن الكثير أيضا لم يستفد من هذا النظام الا التجميد مع مراعاة أن البريد كقطاع ساعد في ( تدبيس ) هؤلاء الموظفين على اوضاعهم السيئة المعروفه وذلك بمنع نقل الخدمات الا بواسطة لايمكن منعها .. فالضرر وقع تبادلي الاتجاه بين البريد وموظفيه المخضرمين ..
لدينا عناصر بشرية مؤهلة وشابه وغير مكلفة وتستطيع طلبهم في أي وقت وزمان والكترونيا مع نظام توظيف يحفظ حقوق الطرفين .. ولدينا كتلة بشرية من الموظفين المكلفين والمتميزين بكثرة الطلبات والحقوق ..
البيع والشراء هي اللغة التي يفهمها الجميع وتبقى الحسابات المدققه وغير المدققه والختامية في علم الله تعالى ..