السلام عليكم
بعد نهاية مباراة النصر والهلال بالغاء هدفا نصراويا صحيحا وهذا ما توضح بالاعادة البطيئه وما تخللها من أحداث معبره من جمهور النصر الصابر والتعيس .. استوقفني مشهد للاعب البرازيلي دينيلسون زعلان ويحاول المشاركه مع ( الزعلانين ) في وسط الملعب حيث الطوق الامني المعتاد في مثل هذه الاجواء الختاميه لمثل هذه المباريات ( الديربي)..
وقصة دينيلسون هذا القادم من أدغال البرازيل والمترعرع في اوروبا وأنديتها العريقه حيث الاحتراف المنطقي والاجواء الرياضية الاحترافية وما يصاحبها من نظام يشمل جميع المجالات توزيع أدوار وديناميكية تتمثل واضحة عند متابعة الكرة الاوربية ودينيلسون هذا متأقلم وماشي وعارف المطلوب منه وشاهدناه طوال مدة خدمته ان صح التعبير في هذه الاجواء ولم نعهد عليه زعل ولا تذمر بل كل انطباعاتنا عنه انه محترف ولاعب جميل ولنا في شهرة اسمه وتردده في الاسماع خير مثال .. طبعا الرجال كبر ولا يستطيع مجاراة الملاعب الاوروبية التي لاتهدأوبعد هدوء في كراسي الاحتياط رمى به قدره الى الاجواء الرياضية المحلية ومع من .. في نادي النصر وفي أحضان جماهيره البسطاء ..
وما قصرت يا دينيلسون فقد شاركت بما تطيق في معاناة النادي مع الكوره والتحكيم والاعلام الرياضي وكنت وفيا عندما شلت مع البقية همهم وحزنهم ولو كان ذلك بشيء بسيط عندما زعلت لزعلهم ..