أمضوا أكثر من 17 عاماً على المرتبتين الخامسة والسادسة
موظفو بريد الشرقية ينشدون إنصافهم بالعلاوات والترقيات
معاناة حقيقية تكاد تفوق كل ما عرفناه من إحباطات نفسية ومعنوية إذ إننا ومنذ التحاقنا بالعمل في بريد الشرقية نشكو التجاهل المتمثل في توقف العلاوات وتأخر الترقيات التي امتدت ما بين "13-17" سنة على المرتبة الخامسة والسادسة منذ التخرج من المعاهد البريدية على الرغم من حصولنا على تقديرات أداء مرتفعة في تزامن مع حصولنا على دورات تدريبية في مجال العمل.
وللحقيقة نقول إننا نعيش الأمرين (أحلاهما مر) للحصول على الترقية والانتظار لسنين طويلة تصل إلى عشرين سنة للحصول على ترقية في المنطقة الشرقية أو الترقية بالنقل خارج المنطقة الشرقية والمباشرة عليها والتعهد بعدم المطالبة بالنقل للشرقية.
ونتساءل كيف تتم ترقيتنا مقابل نقلنا إلى أماكن أخرى؟ وكيف ينقل موظف بريد من الشرقية بعد أن ولد ونشأ بها وتوظف وكون عائلة؟ فهل هذه هي الحوافز التي أقرتها المديرية العامة للبريد بحق موظفيها الطامحين للترقية بعد سنوات التفاني والتميز؟
إن الأدهى أن موظفي البريد في منطقة الرياض والذين لا يقلون شأنا عنا تتم ترقيتهم في منطقتهم دون إلزامهم بالنقل.
والسؤال الأكثر إلحاحاً تجاه المحاباة هذه: أين المساواة بين موظفي منطقة الرياض والشرقية ، ولو افتراضنا جدلاً إجراء استبيان وإحصاء لموظفي بريد الشرقية المستحقين للترقية لوجدنا أنهم إما قبلوا الترقية بنقل خارج المنطقة بمضض وإكراه، أو رفض النقل خارج المنطقة وبالتالي الحرمان من الترقية، أو أسقطت أسماءهم من محضر الترقية بطريقة أو بأخرى.
وغاية ما نتوسمه من المعنيين في البريد وضع الحلول الناجعة لهذه المعضلة والتي من شأنها إذ ما حلت رفع معنويات قطاع بريد الشرقية.. فهل نترقب مسارعة المعنيين بإفادات منطقية مقنعة؟ لا نشك في ذلك على الإطلاق لإنصافنا مما نحن فيه من معاناة امتدت لسنوات عديدة.
<div align="left">* موظفو بريد الشرقية </div>