إخوتي و زملائي الأعزاء ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
انتشرت بالآونة الأخيرة ظاهرة قيام بعض المراهقين بعرض بيع ساعات ( رولكس) بمبلغ زهيد جداً بحجة أنه محتاج لمبلغ مالي لسداد فاتورة الجوال أو تحت اية ذريعة أخرى ، وما إن يقبض الثمن ويتوارى عن الأنظار تاركاً الزبون المخدوع يتفرس في الساعة التي يظنها " لقطة " ( يابلاش ) حتى يكتشف المشتري بعد فوات الأوان أنه خُدع بهذه القطعة المزيفة ، ويندم حيث لا ينفع الندم !!
وقد أوشكت يوماً أن أقع في ذلك الفخ لولا إصراري على الفاتورة أو ورقة الضمان ، فقد فوجئت بأحد الشباب من ذوي اللبس الغريب وهو يتجه نحوي بالقرب من ( بوفية ) مستشفى التأمينات بالرياض ، وأراني ساعة براقة يوحي شكلها بأنها جديدة ، وطلب 100 ريال لأنه كما يقول محتاج لسداد جواله ، فلما طلبت ورقة أو فاتورة للساعة اعتذر عن عدم وجودها وادّعى أنه نسي مكانها وأنه لم يكن يهتم بالاحتفاظ بها لأنه كما يقول لم يكن يفكر ببيعها إطلاقاً .
فالحذر الحذر من هؤلاء !!
والله يحفظكم .


اخوكم : المواصل .