السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

إن كثيراً منا يضطرب عندما يريد أن يتخذ قراراً ، فيصيبه القلق و الحيرة والإرباك و الشك ، فيبقى في الم مستمر وفي صداع دائم ، أن على العبد أن يشاور وان يستخير الله ، وان يتأمل قليلاً فإذا غلب على ظنه الرأي الاصوب والطريق الأحسن أقدم بلا تردد .

إن التردد فساد في الرأي وبرود ألهمه و شتات للجهد و إخفاق في السير والتردد مرض لا دواء له إلا العزم ، إذ أن عليك بعد أن تدرس ألواقعه وتتأمل المسألة وتستشير أهل الرأي وتستخير ربك ،أن تقدم ولا تتردد وان تنفذ ما ظهر لك عاجلاً غير اجل .


قل تعالى (فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)



ولكم مني التقدير...

رحــــــال،،،