الرياض - خالد الربيش:

.






.



.
أعلن أحد رجال الأعمال عن مبادرة اجتماعية لتفعيل اشتراكات صناديق البريد للمنشآت الصغيرة التي يمتلكها سعوديون من الشباب أو السيدات غير القادرين على سداد رسوم البريد وفق التنظيم الجديد للمؤسسة العامة للبريد.
ورصد خالد الشبيلي رئيس مجموعة الشبيلي العقارية 40مليون ريال لتجديد رسوم أكثر من 4الاف منشأة صغيرة في مدينة الرياض، كي يتسنى لأصحابها التواصل مع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص وعلى الغرفة التجارية بالرياض التي تعتبر الوسيلة الأولى للتواصل مع العالمين الخارجي والداخلي والاطلاع على مستجدات العالم الخارجي والمعارض والمؤتمرات والدعوات الدولية ذات العلاقة في نشاطاتهم.

وفي سؤال وجه إلى خالد الشبيلي عن اختياره لصناديق البريد تحديدا، قال الشبيلي ان تواصل رجال الأعمال خاصة أصحاب المنشآت الصغيرة من أبناء الوطن، مع العالم الخارجي أصبح أمرا ملحا عبر وسائل التواصل المعروفة من هاتف أو أيميل، أو بريد، مشيرا إلى أن البريد يعتبر حاليا الحد الأدنى للتواصل عبر الحدود بين المنشآت الاقتصادية، من خلال المطبوعات والدعوات، وأبان أن هذا الدعم سيوجه لغير القادرين على سداد رسوم صناديق البريد بعد ارتفاعها وفق التنظيم الجديد لصناديق البريد، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تشكل بإذن الله نقلة هامة لاطلاع أصحاب تلك المنشآت على كل جديد في المجال الاقتصادي كل فيما يخصه.

وبين الشبيلي أن هناك دولا كثيرة سبقتنا في هذا المجال، وأعنى استخدام البريد كواحد من وسائل التواصل في قطاع الأعمال، خاصة في المجالين الصناعي والتجاري، الذين تتلاحق فيهما المستجدات والمخترعات الجديدة.

وقال ان هذا التوجه تبلور لديه عقب زيارته لمقر الغرفة، ولقائه عدد من المسؤولين، الذين تحدثوا معه عن المعاناة في جانب التواصل مع شريحة كبيرة من المشتركين، لجملة من الأسباب، أبرزها إحجام هؤلاء المشتركين عن التجديد لصناديق بريدهم بسبب ارتفاع رسومها.

وأكد الشبيلي على أن هذا التوجه هو دعوة لجميع المنشآت الصغيرة والشباب إلى توثيق وسائل التواصل معهم، والانفتاح على العالم الخارجي، خاصة مع رجال الأعمال من جنسيات أخرى، مستشهدا في هذا الشأن بالتكتلات الاقتصادية لشباب الأعمال في عدد من الدول الأوروبية التي استطاعت أن تفرز مخرجات ناجحة لرجال الأعمال الناجحين.

واعتبر خالد الشبيلي هذه الخطوة هي جزء من مبادرة وطنية كبرى سوف يعلن عنها بعد أسبوعين تقريباً، تهدف إلى رفع الوعي الاقتصادي للشباب وفق إستراتيجية اعتبرها فريدة من نوعها على مستوى الوطن العربي، وتهدف إلى رفع الوعي الاقتصادي للشباب للتعاطي مع التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية من خلال برامج محاكاة واقعية في عدد من مدن المملكة الكبرى.

خالد الشبيلي