النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: بنك أمريكي ينصح الخليجيين بتبني سلة عملات لمواجهة التضخم ...

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    بنك أمريكي ينصح الخليجيين بتبني سلة عملات لمواجهة التضخم ...

    بنك أمريكي ينصح الخليجيين بتبني سلة عملات لمواجهة التضخم


    - محمد الخنيفر - 17/05/1428هـ

    أوصى بنك جولدمان ساكس الأمريكي دول مجلس التعاون الخليجي بتبني سلة عملات لمواجهة التضخم الذي ارتفعت معدلاته في دول المجلس في العامين الأخيرين مع ارتفاع السيولة وزيادة معدلات المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في هذه الدول.
    وقال "جولدمان ساكس" إن ثبات ارتباط العملات المحلية بقوة بالدولار سيسفر عن انتقال معطيات ارتفاع أسعار الطاقة مباشرة إلى أسعار المنتجات الاستهلاكية. ويذهب التقرير إلى أن الارتباطات الخليجية بسعر الدولار خدمت على نحو جيد، كملاذ اسمي راسخ في العقود الماضية، لأن الهيكل المؤسسي اللازم لدعم أنظمة أسعار التبادل الأكثر مرونة غير موجود, لكن الخطوة الأولى للخليج ستكون على الأرجح في اتجاه مرونة أكبر في سعر الصرف، عبر تبني ارتباط سلة عملات متعددة، يساعد على تقليص التأثيرات التضخمية للتحركات الحادة في تقاطعات العملات الرئيسية.
    إلى ذلك, أوضحت مؤسسة التقييم الدولية "ستاندارد آند بورز"أن قرار السلطات الكويتية فك ارتباط الدينار بالدولار لن يشكل أثرا سلبيا في التقييمات الخاصة بالسندات التي تصدرها الكويت وسيساعد على الحد من التضخم, لكنه مع ذلك سيلقي شكوكاً لا يستهان بها حول الخطط الرامية إلى إنشاء اتحاد نقدي خليجي بحلول عام 2010.

    في مايلي مزيداً من التفاصيل:

    قررت الكويت قبل أسبوعين تقريبا فك ارتباط عملتها (الدينار) بالدولار وعادت إلى نهج سلة العملات مع احتفاظ العملة الأمريكية بحصة 25 في المائة من هذه السلة. وأثارت تلك الخطوة تساؤلات في الأوساط المالية والاقتصادية في الخليج وخارجه حول مستقبل العملة الخليجية الموحدة التي كان يفترض أن تحقق دول المجلس تكاملا في سياساتها المالية قبل حلول موعد طرحها وهو 2010, واعتبرت مصارد غربية أن خطوة الكويت ستشكل ضغطا إضافيا على مشروع العملة الذي يعاني أصلا من اختلاف في وجهات النظر حول بعض المعايير خاصة المتعلقة بالتضخم. وعقب إعلان الكويت, أكدت باقي دول مجلس التعاون التي تنوي دخول العملة (السعودية، الإمارات، قطر، البحرين) أنها لا تنوي إجراء أي تعديل في شكل ارتباط عملتها بالدولار، في حين أن عمان أعلنت قبل ذلك أنها لن تدخل العملة في موعدها المحدد مسبقا وربما لا تدخلها أبدا.
    "الاقتصادية" رصدت خلال الأيام الماضية وجهات نظر المؤسسات المالية العالمية ومؤسسات التقييم الائتماني حول خطوة الكويت وتقييمهم لمستقبل العملة الخليجية الموحدة. إلى التفاصيل:

    نصيحة "جولدمان ساكس" لدول الخليج: تبنوا سلة عملات لمواجهة التضخم

    أعد بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي تقريرا مفصلا عن حالة عملات مجلس التعاون الخليجي، في أعقاب القرار الكويتي بفلك الارتباط مع الدولار.
    "الاقتصادية" تنشر هنا نص التقرير الذي تظهر فيه جليا وجهة نظر أمريكية، وهنا النص:
    إذا زاد الطلب العالمي على الطاقة بقوة في العقود المقبلة، وإذا أتاح ذلك تدفق ثابت من المداخيل" غير العادية" إلى المنطقة، وفقما نرى، سيصبح عندها من الصعب بشكل متزايد، بموجب نظام سعر الصرف الثابت الحالي، توافق استقرار أسعار صرف "الدولار" مع أهداف التنمية الاقتصادية المتسارعة.
    هناك ثمة أسباب عديدة لذلك:
    أولاً، مع ثبات ارتباط العملات المحلية بقوة بالدولار، سينسحب أثر الصدمة مباشرة (نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة) لينعكس على الأسعار المحلية.
    ثانياً، سيزداد الإنفاق المحلي نتيجة للمداخيل الناتجة من طفرة أسعار النفط والغاز، وسينصب جزء منها على السلع غير المتداولة.
    ولدى إجراء مقارنة مع سيناريو لا يوجد فيه عامل النفط، سينتج عن ذلك تقييم لسعر الصرف الفعلي (زيادة في السعر النسبي للسلع غير المتداولة إلى المتداولة). سيتم بالتالي، سحب الموارد إلى إنتاج السلع والخدمات غير المتداولة، بعيداً عن قطاعات السلع غير المتعلقة بالكربون القابلة للتداول.
    ليس بالضرورة أن يؤشر سيناريو" العواقب السلبية" إلى وجود مشكلة، من قبيل المرض الهولندي Dutch disease، وهو مصطلح فني يشير إلى النتائج السلبية المتأتية عن زيادات مفاجئة في إيرادات دخل بلد ما (أي أن يتحول الدخل المفرط نفسه إلى مشكلة للاقتصاد)، إذ إن الزيادة في الطلب على السلع والخدمات غير المتداولة، نتيجة طبيعية لوجود ثروة أكبر.
    غير أنه من الضروري، في المقابل، ألا يمتد تأثير التخفيض (النسبي) على حجم قطاعات الإنتاج غير الكربونية القابلة للتداول، وينتج عنه اعتماد مفرط على صادرات النفط والغاز.
    وبوجود سعر صرف اسمي ثابت مقابل الدولار، فإن تقييم سعر الصرف الفعلي المطلوب، يمكن أن يحدث فحسب، في ظل نسبة تضخم في التكاليف والأسعار المحلية، أعلى من مثيلاتها في الولايات المتحدة والبلدان الأخرى المرتبطة عملاتها بالدولار.
    وعلى أية حال، ينبغي أن يكون هذا التضخم المرتفع أمراً مؤقتا، حيث ينطوي التعديل المطلوب على زيادة في مستوى السعر الرئيسي النسبي فقط.
    تأثير هذه المداخيل، إضافة إلى تأثير مستوى السعر المباشر للزيادة في تسعيرة الدولار على الطاقة، يمكن أن يحدث أيضاً في حالة لم تكن الإيرادات الكربونية ناتجة عن زيادة في تسعيرة الدولار للطاقة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يحدث ذلك إذا ما لم تنشأ الثروة من تسعيرة الدولار للنفط والغاز، بل جراء اكتشافات جديدة لاحتياطيات كربونية.
    ثالثاً: إضافة إلى احتمال "التأثير السلبي" Dutch disease للكسب المفاجئ الناتج عن إيرادات الكربون، هنالك أيضاً ما يسمى بـمؤثر بالاسا – سامويلسون Balassa-Samuelson المواكب للتلاقي الناجح لمستويات الإنتاجية المحلية مقارنة بتلك السائدة في المجتمعات المتقدمة.
    إذا ما حدث لحاق أو عندما يحدث تلاقٍ ناجح في قطاعات الاقتصاد غير المنتجة للنفط والغاز، فإن لحاق الإنتاجية في قطاعات السلع المتداولة يميل لأن يكون أكثر تسارعاً مما يجري في قطاعات السلع غير المتداولة.
    يعني ذلك أنه، إذا استطاعت عوامل الإنتاج التدفق بسهولة نسبية بين هذين القطاعين، فإن السعر النسبي للسلع غير المتداولة سيرتفع.
    هذا التقييم لسعر الصرف الفعلي المدفوع بتأثير العرض، مميز بشكل واضح عن التقييم المدفوع بمؤثر الطلب، ومؤثر "العواقب السلبية" الآنف الذكر.
    يمكن أيضاً توقع استمرار هذه الظاهرة، طالما ظل هذا اللحاق أو التقارب الفعلي.
    بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، يمكن أن يشكل ذلك الأمر فترة تستمر عدة عقود. وفي وجود سعر تبادل اسمي ثابت للدولار، وفي ظل مؤثر بالاسا – سامويلسون، فإن التقييم الفعلي لسعر الصرف يتطلب تضخماً يتجاوز الموجود في باقي العالم المرتبطة عملاته بالدولار.
    وأخيراً، على الرغم من توقعنا لأن تكون بلدان الخليج المصدر الصافي لرأس المال في المستقبل المنظور، فإن رغبة السلطات النقدية في المنطقة في إيجاد احتياطيات أكبر من العملات الأجنبية، وكذلك توقع تدفقات دورية أكبر من الرل الخاصة، يمكن أن تفضي بيسر إلى خلق مفرط في الأموال والسيولة، مما يفضي بدوره إلى توسع مفرط في الائتمان المحلي، وتفاقم المضاربات.
    يقول المحلل الاقتصادي ومؤلف التقرير أحمد أكارلي من "جولدمان ساكس" هذه العوامل كلها، ستزيد من صعوبة المحافظة على استقرار السعر بوجود سعر صرف ثابت مرتبط بالدولار. وفي ظل منظومة سياسة نقدية أكثر مرونة، سيكون من الأسهل أحداث توافق مع استقرارية السعر، وكذلك أهداف التنويع/النمو.
    في المقابل، ستساهم إدارة السيولة الأكثر فاعلية، مع مرونة أكبر في سعر الصرف، في امتصاص الضغوط القادمة من الأسعار المحلية.
    غير أن وجود مرونة أكبر في نظام سعر الصرف يعد أمرا محفوفاً بالمخاطر. وتكمن إحدى هذه المخاطر في إمكانية التقييم المفرط لسعر الصرف، مما يمكن أن يقلل من شأن جهود التنويع.
    لذا، ينبغي أن يكون نظام الصرف الأكثر مرونة مدعوماً بالإصلاحات المؤسسية والهيكلية، التي ستعزز من قدرة السلطات النقدية على مقاومة التأثير الممتد لسعر الصرف، لتسهيل نمو الإنتاجية، وتشجيع مرونة أسواق العمل.
    يجب أن تصبح السياسة المالية مقاومة أكثر وبشكل متزايد للدورات المالية، وليست داعمة لها، من أجل أن يتم تخفيف حدة تأثير هذه الدورات. وفي كافة الأحوال ينبغي أن يكون الانتقال من الارتباطات القائمة إلى نظام سعر صرف أكثر مرونة، انتقالاً تدريجياً.
    وهنا يقول مؤلف التقرير: خدمت الارتباطات الخليجية بسعر الدولار على نحو جيد، كملاذ اسمي راسخ في العقود الماضية، لأن الهيكل المؤسسي اللازم لدعم أنظمة أسعار التبادل الأكثر مرونة، غير موجود.
    الخطوة الأولى للخليج ستكون على الأرجح في اتجاه مرونة أكبر في سعر الصرف، عبر تبني ارتباط سلة عملات متعددة، يساعد على تقليص التأثيرات التضخمية للتحركات الحادة في تقاطعات العملات الرئيسية. والخطوة التالية ستكون تجهيز القاعدة المؤسسية لتطبيق أنظمة سياسة نقدية أكثر مرونة، مع التأكيد الشديد على تطور أسواق الدين المحلية، ومنح استقلالية على نحو مناسب للبنوك المركزية.
    أخيراً، فإن كبر الحجم يظهر مدى العظمة، فبلدان مجلس التعاون الخليجي تحسن صنعاً بالمحافظة على سعر صرف ثابت فيما بينها، مع تقديمها في الوقت ذاته مرونة أكبر لسعر صرفها الخارجي المشترك.

    "ستاندرد آند بوورز": تحرير أسواق السلع والقطاع المصرفي سيعالج التضخم

    امتدحت مؤسسة التقييم الدولي "ستاندرد آند بوورز" نهج مؤسسة النقد العربي السعودي في تعاملها مع سياسة سعر صرف الريال باعتبارها التزمت بتأكيدها المتكرر حول الإبقاء على السعر الحالي أمام الدولار ثابتا, والمؤسسة الدولية تشير بذلك إلى البنك المركزي الكويتي الذي أكد ذات مرة أنه لن يغير في سياسته النقدية التزاما بمشروع العملة الخليجية الموحدة, لكنه عاد ورفع سعر الدينار وفك ارتباطه مع الدولار.
    وفي جانب ثان, قللت "ستاندرد آند بوورز" في تصريح خصته به "الاقتصادية", الوقت من آثار التضخم في السعودية باعتبار معدلات معقولة (3.1 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري) مقارنة بالإمارات وقطر والذي يسجل فيهما مستويات تصل إلى 9 في المائة. علما أن معيار التضخم يشكل المعضلة الكبرى في مشروع العملة الخليجية الموحدة.
    وأوضح لوس مارتشاند في مقابلة هاتفية من لندن "إن موثوقية البنك السعودي المركزي عالية جدا مقارنة بالدول الخليجية, وأفضل دليل على ذلك طريقة تعاملهم مع معدلات التضخم في البلاد". ويضيف أن التضخم في السعودية يحوم حول 3 في المائة, ليس فقط على المدى القريب بل حتى على المدى البعيد". ويتابع كبير المحللين الائتمانيين "إن موثوقية ربط العملة لا تمثل أي خطر للسعوديين بسبب احتياطات العملة الأجنبية الوفيرة الذي لديهم". وأشار إلى أن معدلات التضخم لدى السعودية موجودة لدى الدول المصنفة A والتي لديها - بحسب الوكالة - سجل طويل في السابق من التضخم المنخفض".
    ويتفق الفرنسي مارتشاند على الاقتراح القائل إن تبني ارتباط سلة عملات متعددة سيسهم في تخفيف آثار التضخم في الخليج, لكنها ستكون "مؤقتة", ويرى أن المخرج الآمن من حلزونية التضخم الحالية يتمثل في تحرير القطاع البنكي بصورة أكثر ولا سيما عبر تشجيع عمليات الاندماج والتكامل المالي بينهم، هذا بالإضافة إلى تحرير أسواق السلع والعمل في الخليج. وسيقود تحقيق ذلك لاقتصاديات الخليج انتقالهم إلى المرحلة التالية من التنمية والتكامل, الأمر الذي سيساعد على تسريع تقارب الاقتصاديات الخليجية الذي سينتج عنه، بحسب الوكالة، إيجاد وخلق نظام نقدي مستدام مشترك. ويقول مارتشاند "إن هذه أفضل طريقة لاستدامة العملة الخليجية الموحدة المستقبلية بغض النظر عن العملات التي سترتبط بها".
    ومن العوامل التي تغذي نمو التضخم في الخليج بخلاف ضعف الدولار، الطفرة العمرانية والسياحية بالقطاعات التي تزامنت مع الطلب الاستهلاكي على الغذاء والإسكان بسبب زيادة أعداد العمالة الوافدة.

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    9,265
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    بارك الله فيك اخي ابوفوزان....على نقل هذا الخبر الاقتصادي الهام..و لااعتقد من وجهة نظري ان تنحى اللمملكه ما نحت اليه الكويت لعدة اسباب اقتصاديه مؤثره اخرى....منها حجم الصادرات و الواردات ....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي السليكون مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخي ابوفوزان....على نقل هذا الخبر الاقتصادي الهام..و لااعتقد من وجهة نظري ان تنحى اللمملكه ما نحت اليه الكويت لعدة اسباب اقتصاديه مؤثره اخرى....منها حجم الصادرات و الواردات ....
    السلام عليكم ..
    أحسنت اخي الكريم وهذا الموضوع يطرح وبقوة من البعض رغبة في ريال قوي مقارنة بالعملات الاخرى ولكبح جماح التضخم في الاسعار ..
    الا انه في الجهة المقابلة سوف تزيد المضاربات على الريال مما يجعله غير مستقر على المدى القصير وربما المتوسط والجميع يعلم ما لهذا الشيء من ازعاج نحن في غنى عنه ..
    اضف الى ذلك تحويلات العمالة الى الخارج وبالمليارات ..
    الموضوع له جانبين وبصفة شخصية انشد الاستقرار وكل امور التضخم والسلبيات في ضعف سعر الصرف لها حلول اخرى خاصة ولدينا خبرة وربما سياسة معتدلة في مواجهة التغييرات ارى ان الايام ما لبثت تثبت نجاحها ولو كانت بوتيرة لا تكاد تكون منظورة الا للخبراء واهل الاختصاص ..
    محبكم

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    9,265
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abufuzan مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ..
    أحسنت اخي الكريم وهذا الموضوع يطرح وبقوة من البعض رغبة في ريال قوي مقارنة بالعملات الاخرى ولكبح جماح التضخم في الاسعار ..
    الا انه في الجهة المقابلة سوف تزيد المضاربات على الريال مما يجعله غير مستقر على المدى القصير وربما المتوسط والجميع يعلم ما لهذا الشيء من ازعاج نحن في غنى عنه ..
    اضف الى ذلك تحويلات العمالة الى الخارج وبالمليارات ..
    الموضوع له جانبين وبصفة شخصية انشد الاستقرار وكل امور التضخم والسلبيات في ضعف سعر الصرف لها حلول اخرى خاصة ولدينا خبرة وربما سياسة معتدلة في مواجهة التغييرات ارى ان الايام ما لبثت تثبت نجاحها ولو كانت بوتيرة لا تكاد تكون منظورة الا للخبراء واهل الاختصاص ..
    محبكم

    ثبت لي بانك رجل اقتصادي من الدرجه الاولى....بس عندي سؤال ...ويش اللي جابك للبريد و البريد الرسمي..بين المكيفات الصحروايه و المرواح....
    ارجو الاجابه وبسرعه........

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي السليكون مشاهدة المشاركة
    ثبت لي بانك رجل اقتصادي من الدرجه الاولى....بس عندي سؤال ...ويش اللي جابك للبريد و البريد الرسمي..بين المكيفات الصحروايه و المرواح....
    ارجو الاجابه وبسرعه........
    الله يحييك اخي الكريم واعتز بكوني عاملا في اي موقع ما دمت اعمل بيدي ولافضل لاحد علي الا الله تعالى ..
    والله يحييك ما دامك حددت موقعي بكل دقة اتمنى ان تقبل دعوتي ونشرب فنجال قهوة سوى ونتشرف بمعرفتك اكثر ..

    عودة للموضوع فقد صرح المسئولين عن السياسة المالية للمملكة هذا اليوم باستقلاليتنا عن الفيدرالي الامريكي وأظن المقصود بهذا هو عدم اللحاق به من حيث رفع سعر الفائدة وان هناك اجراءات اخرى بديلة للحد من اثر انخفاض سعر صرف الدولار على اقتصادنا الوطني ..
    محبكم

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    9,265
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    ابشر ...عط فنجال القهوه لعمر (ابو فهد ) وهو يوصلها لي....و الا نتقابل انا وياك عنده و الا عند راعي الضبان....[/
    التعديل الأخير تم بواسطة وادي السليكون ; 06-04-2007 الساعة 08:17 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي السليكون مشاهدة المشاركة
    ابشر ...عط فنجال القهوه لعمر (ابو فهد ) وهو يوصلها لي....و الا نتقابل انا وياك عنده و الا عند راعي الضبان....[/
    السلام عليكم ..
    والله حيرتني يا وادي السيلكون وكانك تقصد ابو فهد راعي الدكة اللي فوق عند الجبال المرتفعة .. فوالله والفين نعم .. اجي واجيب قهوتي معي وحدد الموعد وحاضرين يا غالي ..
    محبكم

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0



    "كلما ارتفع الريال، سافر السعوديون إلى مناطق أبعد".

    نتيجة ربط الريال بالدولار، أدى انخفاض قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسة الأخرى إلى تخفيض قيمة الريال، علما بأن الوضع الاقتصادي في السعودية يعطي الريال قيمة أكبر من قيمته مقدرة بالدولار بسبب النمو الاقتصادي القوي، وزيادة الفائض في الميزان التجاري نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وارتفاع رصيد المملكة من الاحتياطيات الأجنبية. لهذا السبب انبرى عدد من المتخصصين والكتاب إلى الدعوة إلى رفع قيمة الريال بالنسبة إلى الدولار أو تعويم الريال، متجاهلين أثر هذا الارتفاع في عائدات النفط. تعويم الريال سيؤدي إلى رفع قيمته، ولكن للتعويم مخاطر كبيرة، خاصة في الاقتصادات التي تعتمد على مصدر رئيس للدخل مثل النفط. لهذا سيتركز الحديث على منافع ومساوئ رفع قيمة الريال، التي يمكن لباحثي "ساما" وكبار البنوك تقديرها لمعرفة الأثر الصافي لرفع سعر الريال مقابل الدولار، علما أن ما ينطبق على الريال السعودي ينطبق على الدرهم الإماراتي أيضاً.

    منافع رفع سعر صرف الريال

    1 ـ انخفاض أغلب أسعار السلع المستوردة من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، الأمر الذي يسهم في تخفيض مستويات التضخم في المملكة. يعتمد مدى انخفاض أسعار الواردات في هذه الحالة على مقدار رفع سعر الصرف، علماً أن كمية الرفع يجب أن تكون منطقية ومعقولة بحيث تعكس الوضع الحقيقي للريال في أسواق الصرف العالمية، وإلا سيكون سعر صرف الريال بالنسبة إلى الدولار أكبر من قيمته الحقيقية.

    2 ـ بناء على الفكرة السابقة، سيؤدي رفع صرف الريال بنسبة كبيرة إلى تحول كبير في الاقتصاد لأن هذا الرفع سيؤدي إلى زيادة نسبة الاستهلاك في الناتج المحلي على حساب قطاع الصادرات. بعبارة أخرى، رفع سعر صرف الريال سيحول جزءاً من عبء النمو الاقتصادي من الخارج إلى الداخل، وهو أمر مرغوب للتخفيف من أثر تقلبات أسعار النفط والصادرات الأخرى في الاقتصاد السعودي.

    3 ـ انخفاض تكاليف المشاريع الضخمة والمدن الاقتصادية التي تعتمد في بنائها وتشغيلها على الواردات عما كان مخططاً، الأمر الذي ربما يسهم في إنعاش أسهم بعض الشركات المرتبطة بهذه المشاريع.

    4 ـ انخفاض تكاليف سفر السعوديين للخارج، الأمر الذي سيخفض تكاليف الشركات المحلية التي ترسل مسؤوليها ومندوبيها للخارج. كما سينتج عن رفع قيمة الريال تخفيض تكاليف السياحة للعائلات السعودية، بخاصة في أوروبا. ويمكن تحوير عبارة قيلت في السابق عن اليابان بالقول "كلما ارتفع الريال، سافر السعوديون إلى مناطق أبعد".

    5 ـ انخفاض تكاليف الطلاب المبتعثين إلى الولايات المتحدة بنسبة رفع قيمة الريال نفسها بالنسبة للدولار، وانخفاضها بنسب متفاوتة بالنسبة للطلاب المبتعثين في الدول الأخرى.

    6 ـ ارتفاع القيمة الشرائية لتحويلات العمال الوافدين في بلادهم، بخاصة إذا كانت هذه البلاد تربط عملتها بالدولار. رفع قيمة الريال يعني لبعض الوافدين رفع الأجور تلقائياً، دون أن تزيد تكاليف الشركات والمنشآت السعودية.

    7 ـ ارتفاع قيمة أصول وعوائد الشركات الأجنبية العاملة في المملكة, التي أدخلت استثماراتها للسعودية بالدولار. الأمر نفسه ينطبق على المستثمرين السعوديين الذين حولوا استثماراتهم إلى داخل المملكة في الأعوام الثلاثة الماضية.

    8 ـ تخفيض الضغط عن مؤسسة النقد (البنك المركزي في السعودية), فالمحافظة على سعر صرف الريال تتطلب شراء الدولارات وطبع المزيد من الريالات، الأمر الذي يسهم بدوره في رفع معدلات التضخم.

    9 ـ تحقيق عوائد مفاجئة للمؤسسات والأفراد التي اقترضت بالدولار، سواء من البنوك المحلية أو الأجنبية. فرفع الريال سيخفض من حجم الديون الحكومية الخارجية، كما أنه سيخفض من حجم ديون الشركات التي استدانت من الداخل بالدولار، أو استدانت من البنوك الأمريكية أو غيرها. وهنا لا بد من التنويه بأن هذه المنافع لن تؤثر في المقرضين لأنهم في النهاية سينظرون إلى الديون على أنها بالدولارات وليس بالريال.

    10 ـ إجبار الشركات السعودية التي تعتمد على التصدير على زيادة قدرتها التنافسية وزيادة الإنتاجية.

    11 ـ زيادة الاستثمارات السعودية في الخارج, لأن تكاليف هذه الاستثمارات أرخص من قبل.


    مساوئ رفع سعر صرف الريال

    هناك مساوئ عديدة لرفع سعر صرف الريال مقابل الدولار، بعضها عكس ما سبق ذكره في المنافع.

    1 ـ خسارة مئات الملايين من الريالات بسبب انخفاض قيمة برميل النفط السعودي المصدر مقدراً بالريال. مثلاُ، إذا كان سعر برميل النفط العربي الخفيف 50 دولاراً، وسعر صرف الريال 3.75 ريال لكل دولار، فإن سعر هذا البرميل 187.50 ريال. فإذا تم رفع سعر صرف الريال بالدولار 10 في المائة، فإن هذا سيخفض سعر البرميل بنحو 19 ريالاً.

    2 ـ خسارة مئات الملايين من الريالات نتيجة انخفاض قيمة الاحتياطيات النقدية الخارجية مقدرة بالريال. مثلاً، إذا كان لدى الحكومة احتياطي نقدي بالدولارات قيمته 800 مليون دولار في بنوك أمريكية، فإن رفع قيمة الريال بمقدار 10 في المائة مقابل الدولار، وبافتراض ثبات كل العوامل الأخرى، سيخفض قيمة هذا الاحتياطي إذا قررت المملكة استرجاعه بنحو 300 مليون ريال، نعم، 300 مليون ريال!

    3 ـ انخفاض قيمة الأصول التي يملكها السعوديون والمقيمون في الخارج، مقدرة بالريال السعودي، الأمر الذي سيمنع هذه الاستثمارات من العودة إلى الاستثمار في السعودية.

    4 ـ زيادة الاستهلاك، خاصة من السلع المستوردة. إذا قامت عدة دول خليجية برفع أسعار عملاتها وازداد استهلاكها معاً، فإن هذا قد يؤدي إلى رفع أسعار الواردات من بلد المنشأ، وقد لا يسهم رفع سعر الريال - في النهاية - في تخفيض مستويات التضخم بالشكل المرغوب.

    5 ـ احتمال انخفاض مستوى الاستهلاك بدلاً من ارتفاعه، خاصة استهلاك السلع المعمرة والكماليات، إذا توقع المستهلكون أن تستمر مؤسسة النقد برفع الريال مع استمرار هبوط الدولار. يعود ذلك إلى أن الانتظار يعني الحصول على السلع نفسها بسعر أرخص. بعبارة أخرى، قد يسهم رفع الريال في إيجاد حالة من الكساد.

    6 ـ فقد بعض المنتجات السعودية غير النفطية قدرتها التنافسية خارج السعودية بسبب ارتفاع أسعارها. مثلاً، لو كان سعر الوحدة ثمانية ريالات، فإن رفع قيمة الريال بمقدار 10 في المائة سيرفع سعرها بنحو 22 سنتا أمريكيا. وهنا علينا أن نتذكر أن تشجيع الصادرات هو السبب الرئيس لإبقاء الدولار منخفضاً، وهو أيضاً سبب وقوف الحكومة الصينية في وجه رفع قيمة اليوان الصيني.

    7 ـ ارتفاع تكاليف الحج والعمرة على ملايين المسلمين، الأمر الذي قد يمنع البعض، خاصة في الدول التي ستنخفض عملاتها بشكل ملحوظ مقابل الريال، من أداء الحج أو العمرة. هذا يعني انخفاض عوائد الحج والعمرة مقارنة بالسنوات الماضية. إضافة إلى ذلك فإنه سيرفع من تكاليف سياحة الأجانب في السعودية. (و إذا قررت الإمارات رفع سعر صرف الدرهم بأكثر من 20 في المائة كما يتوقع البعض، فإن السياحة في دبي ستتضرر كثيراً).

    8 ـ تشجيع سياحة السعوديين والمقيمين في الخارج على حساب السياحة في الداخل، خاصة في ظل معدلات التضخم الحالية.

    9 ـ انخفاض نسبي في الاستثمارات الأجنبية الجديدة, حيث إن رفع سعر صرف الريال سيرفع مباشرة تكاليف الاستثمار في المملكة. سيكون التأثير أكبر في الشركات الأجنبية التي تدخل سوق المملكة لأول مرة، مقارنة بالشركات الموجودة منذ زمن طويل واستفادت من ارتفاع قيمة أصولها نتيجة رفع سعر الريال.

    رفع سعر الريال سيسهم أيضاً في عدم تشجيع بعض المستثمرين السعوديين على تحويل استثماراتهم إلى السعودية.

    الخلاصة: أمر رفع سعر صرف الريال بالنسبة إلى الدولار أعقد بكثير مما يتصور أغلب الناس. فهو يتطلب دراسات عميقة من الخبراء في القطاعات كافة وتقدير للأرباح والخسائر في كل قطاع. بعد ذلك تقوم مؤسسة النقد بجمع هذه الدراسات ودراستها بشكل واف بحيث لا تقوم برفع سعر صرف الريال إلا إذا ثبت بشكل قاطع أن صافي المنافع والمساوئ موجباً، وأنه يصب في صالح المملكة ككل، بدلاً من مصلحة قطاعات معنية.

    إن مراجعة سريعة لما كتب حول موضوع رفع صرف الريال في ظل النقاط المذكورة أعلاه نجد أن الكتاب المؤيدين لرفع صرف الريال ركزوا على المنافع التي يمكن أن يجنيها الأفراد وبعض الشركات من هذا الرفع، وتجاهلوا الخسائر الضخمة التي يمكن أن يتكبدها الاقتصاد كلل.

    د. أنس بن فيصل الحجي - أكاديمي وخبير في شؤون النفط 20/05/1428هـ

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    9,265
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    مشكور ابو فوزان على هذه المعلومات القيمه وسوف اطبع هذا الموضوع ............

    وبالنسبه لابي فهد ..فنعم هو صاحب الدكه اللي في الهداء...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من سنة 2015 الى سنة 2017
    بواسطة بو بدر في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-21-2017, 12:04 AM
  2. معاملة الموظف أقل من 20 سنة وأكثر من 20 سنة بالنقل للشركة حسب ما حصل بالخطوط السعودية
    بواسطة مفقود بدونك في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-28-2016, 02:50 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-31-2008, 12:40 AM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-03-2007, 02:10 AM
  5. مرت سنة بعد سنة والحال ما تغير
    بواسطة البريدي 1 في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-19-2006, 06:18 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
arapost@hotmail.com
تابعنا
للتواصل معنا
arapost@hotmail.com