عزيزي أشكرك على هذا المقال . .

و لكن . .

كلام الكاتب عبد الله صحيح . . و للأسف هذا ما نراه . . بالرغم من نحاول بقدر الإمكان نفض غبار الوزارة و البدء بثوب المؤسسة لتجديد عزائمنا و لتقوية صرامتنا لكي يرقى هذا القطاع إلى القمم . .

و لكن للأسف . . هناك من موظفي البريد لا يرى هذا القطاع شيئاً . . فيعتبر خدمة العميل في أمر يطلبه منه ليس من عمله بل زيادة على ما يقوم به . . و لربما تراه يقول ( فاضي أجلس أخدم هالعالم !! زين اني افرز صح !! ) و البعض منهم يتذمّر من كثرة طلبات العملاء بالرغم من أنه هذا الأمر من صميم عمله !!

عزيزي عبادي . . أعلم أن هذا المقام لا يتحمل سرد قصص و لكن أنها ليست مدحاً لنفسي و لكن ليرى الأعمى . . أقسم بالله العظيم أنني في كثير من الأحيان أقوم بعمل ليس من إختصاصي . . فأنا موظف في قسم ليس له علاقة بالعمل في قسم الصناديق و لكن خدمةً للعملاء أقوم بخدمتهم في أمورهم . . كوجود بعيثة سقطت سهواً من الخلف أثناء إخراجها من الصندوق أو أرى لماذا الصندوق مغلقاً من الداخل أو أفيد العميل عن إستفسار يخص الإرسال أو الإستقبال سواءً العادي أو المسجل أو حتى الممتاز و الطرود و غيرها . . و أحياناً أقوم بالعمل الموكل لأحد الزملاء . . مثلاً في قسم الشعبة و القبول فأقوم بالعمل على مساعدة العملاء في تعليمهم كيف تغلق البعائث أو في صحة العنوان البريدي و اكتماله أو حتى في استفسار عن قيمة رسالة معينة لدى العميل . . و بالطبع بمساعدة أحد الأخوة الموظفين إذا كنت لا أعرف قيمة بعيثة ما أو طريقة الإغلاق لبعيثة ما أو حتى عن أي أمر آخر . . و هذا فقط لأجل خدمة العملاء . . و لأجل تسهيل أمورهم . . و لكن ما أسمعه و أراه من بعض الموظفين للأسف لا يريحني و يجعلني متوتراً . . فهذا قطاع خدمي للجميع . . و ليس قطاع إنجاز معاملات مراجعين !! إن أعجبك ما أقول و إلا اذهب و اشتكي للمسؤول !!

أعتذر عن الإطاله

و لك تحياتي
محمد الجساس