والله لن تمر ساعة إفطار في هذا الشهر الفضيل الا خصصتها بدعوه عليكم وعلى كل من له يد في ظلمنا والله لادعو عليك يامن ظلمتنا أمام الكعبة المشرفة ..

هل تعرفون لماذا؟

ان تنجز عملك المكلف به يوميا تسليم وترحيل ومعالجة وتقييد ودوام كامل ولايوجد ملاحظات عليك ولا غيابات طوال خدمة ال١٧ سنه ولا يوم اجازه مرضيه وعلى اكمل وجه والحمد لله .. وتكافح وتداوم وفي أصعب الظروف العمل في الاعتبار الاول...

ولكن تتفاجئ وياتي تقييمك لم تحقق التوقعات هذي مصيبه والمصيبة الأعظم انك لاتعرف من قام بتقييمك هل هو رجل او امرأه لاتعلم شيء ؟؟ تجاربهم في الاعيبهم وحيلهم وترفع تظلم كما يدعون انهم لك ناصرين وعن ظلمك غير مسؤولين ولكن ماهي الا ايام وتم رفض التظلم ياعناية المهرجين .

لو كانوا على حق لماذا يخفون اسم من قام بتقييمك؟

فلا تتغطرس وتأخذك العزه في نفسك وتكافئ موظفين على حساب زملائهم فلا فضل ولا شكر لك على ذلك تأخذها من مستحقها وتعطيهم فوق حقهم.

إخواني وزملائي المظلومين
اذا ظلمت او سُلب حقك فلا تشتكي الا للمالك العادل العزيز الجبار المتكبر

سوف تعاني من المنافقين له والمنتفعين منه والله انهم يعلمون ولايتكلمون ويعرفون انك مظلوم ولا يستطيعون بالحق ان ينطقون فهذه هي جيناتهم يعيشون ولا يتغيرون وعليها يموتون
فلانخاف والله لن ينجو الظالم من دعوة المظلوم ولو بعد حين

يااارب إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه وأنا عبدك جمعت له ما استطعت من الدعاء، يا رب فاستجب لدعوة عبدك المظلوم وانصرني فإنك يا كريم قلت لدعوة المظلوم بعزتي وجلالي لا نصرنك ولو بعد حين


اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك
، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك،
اللهم إنى استغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، واستصرخك إذا قعد عنى كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب
المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا

اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التي يهتز لها الكون اسألك بعزتك التي يهتز لها العرش ومن حوله اللهم انصرني
((على من ظلمني في تقييمي))

اللهم انتقم من الظالم في ليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرةٍ لا إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقرٍ لا تجبره، وبسوء لا تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنّك فعّال لما تريد.

اللهم أستجب لنا كما أستجبت لنا برحمتك ، عجل علينا بفرج من عندك ، بجودك وكرمك ، وارتفاعك في علو سمائك ، يارحم الراحميين ،انك على ماتشاء قدير .