اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali-Lami مشاهدة المشاركة
هناك فجوة بين القائمين على الإدارات وبين العاملين فيها ، وهذه الفجوة تجعل المدير غير قادر على اكتشاف من هو الموظف المتميز صاحب الإمكانيات والمؤهلات لشغل مكان ما .
بعض الشركات والمؤسسات الضخمة تستعين عادة بمؤسسات خارجية مختصة وظيفتها انتقاء الموظف المتميز من بين عدد كبير من موظفي جهة ما عن طريق البحث ثم الاستبيانات ثم الاختبارات الاستكشافية للخلوص بنتيجة إيجابية في حصر عدد المتميزين بهذه المنظومة وتوزيعهم حسب اختصاصاتهم وذلك سينعكس أثره إيجابا على المؤسسة .
العمل بالإمكانيات المتاحة للوصول إلى الأهداف المرجوة أو بعضها أفضل من البقاء والمكوث لحين توفر الإمكانيات والتي قد لا تتوفر وبالتالي سنخسر عامل الزمن .
أخي الكريم علي لامي حياك الله وجميع الزملاء الكرام
علم الادارة لم يترك نقطة فارغة لحل المشكلات والتجارب الميدانية لهذا العلم تثبت ذلك .
فمثلا هندسة الادارة تقوم على تطوير الأعمال دون التوقف وبالامكانيات المتاحة وهذا هو المعمول به في مرحلة التحول لكن ما تطرقتم له من وجود فجوةبين القيادة والموظفين حقيقة ملموسة لا مفر منها وهنا تكمن مشكلة الاتصال الغير فاعل والامر يدل على فقدان حلقة وصل مهمة جدا وهي في الإدارة المتوسطة والتي هي همزة الوصل بين مستويات الادارة من أعلى الى أسفل والعكس .
كذلك الاستعانةبجهة متخصصة لتقييم الموظفين وتقييم أعمالهم تم الإعلان عنه من قبل القيادة وتتعهد للموظفين بالشفافية الكاملة بهذا الشأن ولكن أصبح الأمر كما قالت العرب .... أسمع جعجعة ولا أرى طحين ...
تمت السيطرة على مفاصل المؤسسة من قبل مجموعة يوحي بعضها الى بعض زخرف القول غرورا ...
وهنا نستعلم ونستفهم ونتعجب ؟ أليس لدينا من يدرك المخاطر الحقيقية التي يمكن أن تعصف بالاستراتيحية والأهداف والرؤية ...؟
فتح أبواب التنافس الشريف يجب أن يحمل مصداقية وشفافية تقمع كل من تسول له نفسه إستخدام سلطته للتدخل في سياسة تقييم الموظف الشخصية والفنية والعلمية والتحقق من الإجراءات النظامية المتخذه .
شكرا اخي الكريم علي لامي على المداخلة الجميلة ودمتم بخير وعافية