رسالتي لمن يغلون كما يغلي البركان بحثاً عن منصب ما والإدارة تصد عنهم كما يصد الإنسان وجهه عن الذباب
اليوم مؤسسة البريد السعودي هي ساحة عمل وبناء وتقديم كل ما من شأنه تحسين وتطوير جودة العمل ومواكبة أكثر الجهات المنافسة تطوراً . اليوم نقول لمن يتصبب عرقاً بحثاً عن المناصب ، أن المناصب اليوم للكفاءات الذين لا يبحثون عن المناصب وإنما المناصب هي التي تبحث عنهم .أولئك الذين يتحلون بالنزاهة فجعلوا مصلحة العمل فوق مصالحهم الشخصية و على الجميع أن يعتبر بأن المسؤولية تكليف لا تشريف .. وألا يقبلوا بأي حال من الأحوال بأن نعود إلى الوراء إلى زمن الجلوس على العروش بحثا عن الجاهات والمدح والتمجيد والمحسوبيات ، فاليوم نقول لأولئك الذين تم تعيينهم في المؤسسة في السابق ولم يستطيعوا تحقيق أي تقدم أن يبحثوا لهم عن أماكن أخرى فقد حان الوقت لإصلاح ما أفسدوه . اليوم انتهت المحسوبيات والتشريفات ، اليوم المنصب يبحث عن شخص يمتلك الكفاءة والنزاهة والوطنية والمؤهل والخبرة . اليوم مصلحة العمل فوق كل المصالح الشخصية فقليلا من الهدوء يا أخوان ، نرجو الانتباه لحالتكم الصحية فهذا الغليان وهذا الهيجان في الساحات لن يؤدي بكم إلى أي منصب أو أي تتويج ، فقيامكم بمهام عملكم اليومية هي ما تطلبه منكم الإدارة العليا ولا شيء غير ذلك ، خذوا مزيدا من الاسترخاء وأغلقوا هذه الصفحات المزعجة بارك الله فيكم ، فلدى المؤسسة ما هو أهم من هذا الإزعاج الذي أصبح شبه يومي في مواقع التواصل .