# مقالنا هنا يتركز حول الأخطاء والذنوب التي يقع فيها العبد ثم طلبه التوبه من البارئ عز وجل والصفح من إخوانه المسلمين والأخطاء والذنوب نوعان الأول يقع فيها العبد من دون اراده منه كاءن يكون تحت تأثير مرض ماوهدا تكون تويته على الفور مقبوله لأنها صدرت منه دون قصد او تعمد وثانيا ان يكون العبد قد أذنب وهو بكامل وعيه وارادته وبقصد وتعمد منه فهذا يستتاب فإن تاب عن فعلته وترك طريق الخطاء فإنه تقبل توبته بشروط فإن عاد مره اخرى لدنوبه واخطاءهفتكون عقوبته مغلظه ولاتقبل توبته.. وهدا هو جوهر الإسلام الحقيقي دين كله رحمة ومغفره يعطي العبد المخطئ اكثر من فرصه ليعود لرشده ويتوب اقول هذا بعد أن عانى اخ لنامن حملة يقودها أفراد من عائلته وعلى وجه الخصوص بعض إخوانه والادهى والأمر مشاركة الكثير من أفراد المجتمع في دلك هدا الأخ التائب بدر منه خطاء غير مقصود ولايعني به احد وقد جاء تحت تأثير مرض نفسي والمسكين تاب عن ذنبه ولم يعد لارتكابه لكن أولئك المغرضون لم يقبلوا توبة من تاب الله عليه فيجب علينا جميعا أن نقف ضدهم ونوقفهم عند حدهم اترفضون توبة قبلها البارئ عزوجل يقول سبحانه:الا من تاب وأمن وعمل عملا صالحااولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما.