نسمع بصغرنا وفي شبابنا أن من يجتهد يلقى حصيلة جهدة بجميع المحافل سواء كان طالبا ووجد مايناسبه من حصيلة تعليمة ، سواء كان موظف وكافح لأخذ البكالوريوس وصولاً إلى الماجستير ليتم تحسينه وظيفيا بما يتناسب مع شهادته ، وجدنا تحسين الموظف بجميع الدوائر الحكوميه ماعدا للأسف الشديد بمؤسستنا الموقرة ، هل هذه نهاية التعلم والسهر والمادة والمشقة والكفاح المتواصل لألقى تعبي راح هبوب الرياح ، هل هذا مايكافأ به الموظف المجتهد المخلص ..!؟ رجال العقود هل هم اكثر خبرة من موظف عمل بالمؤسسه وعاصر ماضيها وحاضرها واصبح لديه سلاح ليرقى به .. أرجو النظر يامن تقرأ رسالتي أن يكون لمن لديهم مؤهلات علميه الإستفادة من خبراتهم الميدانيه والإداريه والتعليمية وان يكونوا جديرين بثقة المعالي حفظه الله وبالرؤيه المستقبليه للتحول .