أهلا بالجميع ، تذكرت حال ترقيات موظفي البريد قبل التحول لمؤسسة ، كانت طوابير الإنتظار تمتد لأرقام مقاربة للرقم الذي إحتاجه نادي ليفربول ليحقق الدوري ! ، لا أحد يريد أن يمر بمثل هذه التجربة المؤلمة،و التي قادت عددا منهم للإنتقال لقطاعات أخرى و كان قرارا صائبا ، قبل التحول الذي كان طوق نجاة لجميع الموظفين ، و إحتاجت فيه المؤسسة أنذاك لما يقارب ال10 سنوات لعملية إنعاش هذا الملف ، و لكن خلفت وراءها كارثة مهنية و فرحة ناقصة ! ، الآن نحن نمر بتحول جديد و فكر جديد ، لا يريد أن نمر بنفس التجربة ، و لا يرضى بالطرق المسدودة التي عاشها الجيل السابق ، و في الختام نصيحتي أختار قبل أن يختار عنك.