حدثت حلقة يوم الاثنين 18 أكتوبر/تشرين الأول من البرنامج حول واقع البريد في المملكة العربية السعودية، ومستوى الخدمة المُقدَّمة منه، وهل تتناسب مع حجم ومكانة المملكة، وما التحديات التي تحول دون تقديم الخدمة بمستوى متميز.



كما تناولت الحلقة مشكلات تحديد أرقام صناديق البريد، وكيف تم حل هذه الإشكالية، خاصة في ظل وجود كثيرٍ من الأرقام الخاصة بخدمات أخرى في المملكة، كالكهرباء والماء، وكلها توجد لها أرقام على المنازل.



وتطرَّقت الحلقة كذلك إلى الخدمات النوعية الأخرى التي تقدِّمها مؤسسة البريد، كالخدمات التسويقية والتجارية، ومكاتب البريد أمؤهلة فعلاً للقيام بمثل هذه الأدوار أم لا.



من جانبه، أكد الدكتور محمد بن صالح بنتن رئيس مجلس إدارة البريد السعودي، أن الحديث حاليًّا يدور حول الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية، وأن أهم ما يتعلَّق بهذا الاتجاه هو ضرورة توفير البنية التحتية لهذه الحكومة.



وأكد أن البريد يُعَد أهم عناصر البنية التحتية التي تقدِّم هذه الخدمة، باعتباره المؤسسة التي ستتولَّى استقبال طلبات المواطنين، وتوصيلها إلى الجهات المختصة، ثم الحصول منها على الرد المناسب وتوصيله إلى الجهة التي طلبت الاستفسار.



وأشار بنتن إلى أن المشكلة التي يواجهها البريد حاليًّا هي أن الكثيرين ممن يتحدثون عن البريد وينتقدونه هم من أولئك الذين لم يستخدموه، ويعيشون في مشكلاته القديمة، لكن المؤكد أن البريد السعودي الآن يُعَد من أفضل المؤسسات البريدية في العالم باعتراف المؤسسات العالمية المعنيَّة.



وأضاف بنتن أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي استطاعت أن تنشئ عنوانًا لكل موقع ولكل بيت، فضلاً عن سهولة الإجراءات الخاصة بطلبات الحصول على خدمات الصندوق البريدي الموجودة أمام المنازل والشوارع.



وأشار كذلك إلى أن مؤسسة البريد السعودي أجرت دراسات للبحث في مشكلة البريد، أظهرت أن المشكلة الرئيسية انحسرت في كيفية إيجاد عنوان محدد ودقيق، وبناءً عليه وضعت المؤسسة البريدية إستراتيجية نفذتها على أرض الواقع، أسفرت عن تسمية كل مناطق المملكة.









اضغط هنا للتحميل




أمل ان ينال رضاكم واستحسانكم