بعد مغادرة المشترك البحريني خالد حبيب مركز الرابح الأكبر الأسبوع الماضي، شهد المشتركون أسبوعاً جديداً من التمارين المكثفة والتحدي الكبير بينهم لخسارة الوزن، وانضم إلى الرابح الأكبر للموسم الماضي وليد حميد لتشجيع الفريقين ومساعدتهما على تخطي خوفهم من التحدي الثالث.

توجه الفريقان الى موقع التحدي إلى شاطئ البحر في شمال بيروت، حيث كان عليهم بناء تلة من الرمل ليتمكن أحد المشتركين من صعودها وإنزال علم فريقه الموجود على علو 4 أمتار. وبعد محاولات عدة للوصول الى العلم، تمكن الفريق الأحمر من الفوز وكانت الجائزة رحلة إلى الثلج برفقة وليد حميد. في اليوم التالي انطلق الفريق الأحمر إلى منطقة جبلية برفقة وليد، حيث أمضوا أوقاتاً ممتعة. وقبل مرحلة الميزان هنّأ وليد الفريقين وشجعهما ثم ودعهما وغادر المركز.


في غرفة الميزان، حزنت هبة كثيرا عندما علمت بأنها خسرت 200 غرام فقط وبدأت في البكاء، خاصة بعد أن أخبرتها كارولينا أن نسبتها هي الأدنى خلال المواسم الثلاثة من الرابح الأكبر. وانتهت عملية الميزان بفوز الفريق الأزرق بفارق بسيط جداً. فرحت بنات الفريق الأزرق بفوز فريقهن إلا هبة التي تمنت أن يخسر فريقها لتخرج من المركز.
اتخاذ قرار الاستبعاد جاء صعبا جداً بالنسبة إلى الفريق الأحمر، فعمرو هو الأضعف، وأداء إيمان في صفوف الرياضة متراجع ومحمد بوموزة يشكل خطرا على الجميع، لكنه أساسي في مساعدة الفريق خلال التحديات. في غرفة التصفية، يجمع الفريق الأحمر على استبعاد محمد بوموزة خلال التصفية بثلاث أصوات ضده مقابل صوتين ضد إيمان وصوت ضد عمرو. وبذلك يغادر المشترك محمد بوموزة من السعودية، مركز "الرابح الأكبر".


بذلك بقي أعضاء الفريق الأزرق المؤلََّف من حسن الراوي من العراق، ورشيدة محمد من مصر، سهير زعباط من الجزائر، عذاري حمود من الكويت، ومهند الجداوي من السعودية، وهبة ناظر من السعودية. وأعضاء الفريق الأحمر هم: لمياء درازي من البحرين، وإيمان العلي من الأردن، وبثينة الهدري من المغرب، وعمرو ناعس من سورية، ومحمد المزبودي من لبنان.
برنامج الرابح الأكبر من تقديم كارولينا دي أوليفيرا.