الدمام – إيمان القحطاني

استنكر بيان أصدرته مجموعة من علماء الدين في السعودية الخميس 12-6-2008 إقامة بطولة لكرة السلة النسائية في مدينة جدة، وتنظيم إحدى الجامعات حفلاً مختلطا لخريجي الطب من الجنسين، وطالب الجهات التعليمية المسؤولة عن ذلك بالتوبة.

واعتبر البيان أن ما قامت به جهات تعليمية هو "بوادر سيئة وفتح باب شر يجرئ المتطلعين لمثل ذلك"، محذرا من مغبة الاختلاط، وتغريب المرأة في المجتمع السعودي.


ومن أبرز الموقعين على البيان الشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ عبد الله التويجري، والشيخ يوسف الأحمد، الذين يوصفون بكونهم من أصحاب التوجهات المتشددة إزاء الوضع الاجتماعي بالسعودية.

وتحت عنوان "بيان عن خطر الاختلاط" انتقد العلماء قيام كلية (عفت للبنات) في جدة بالمنطقة الغربية في السعودية (70 كيلو مترا من مكة المكرمة) بتنظيم بطولة الكليات والمدارس لكرة السلة النسائية، واستضافة منتخب الجامعة الأمريكية ببيروت.

واتهم بيان العلماء السعوديين الكلية بـ"التبجح بنشر صور بعض المشاركات"، منتقدا كذلك قيام "جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في حفل الخريجين والمتخرجات بتنظيم مسيرات للجنسين في مكان واحد أمام الحضور ونشر ذلك في الإعلام".

وطالب تلك الجهات بالتوبة، "وأن يصلحوا فيما ولوا عليه وأن لا يعودوا لمثل ذلك".


طبيبات دراسات عليا راشدات

وعلق وكيل كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في الحرس الوطني د.محمد الخازم على البيان، بأن الخريجات اللواتي حضرن المسيرة هن طبيبات وطالبات دراسات عليا راشدات، ولا تقل أعمارهن عن الثلاثين عاما،" أي أنهن خريجات برامج الزمالة ويعملن بالمستشفى الذي يعمل به زملاؤهن من الرجال، فأين المشكلة و ما هذا التناقض".

وقال الخازم لـ"العربية نت" إن الخيارات يجب أن تترك للطالبات للحضور، "وكان هذا خيارهن ". مؤكدا على ضرورة إتاحة الفرصة للنساء لاختيار ما يردن.

وأشار الخازم إلى أن الطالبات لسن من المراهقات بل معظمهن يعملن في المستشفى مؤكدا على "التزامهن بـ" الزي الرسمي".

وردا على ما ورد في البيان أن المستشفى يروج لإشاعة الاختلاط تساءل الخازم: "هل الحفل كان أمام الناس أم انه في خلوة محرمة"، مستطردا أن تلك القرارات تمثل إرادة الدولة وبموافقة إدارة الحرس الوطني. وأوضح أن المسيرة كانت تتضمن فقط مرور الخريجات أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز ومسؤولي المستشفى، ثم دخولهن إلى المكان المنفصل المخصص للحضور النسائي.

وكانت مسيرة خريجي الجامعة التابعة للشؤون الصحية في الحرس الوطني تحت رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبطولة الكليات والمدارس لكرة السلة النسائية في جدة برعاية وإشراف الأميرة لولوه الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على كلّيّة عفّت، قد أقيمتا منذ نحو الشهر.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/12/51429.html
حرام حلال حرام حلال إنا أبي اعرف الناس ألي قاعدة تحرم من عندها ما يخفون الله كيف تحرم الرياضة ركوب الخيل ولا غيرة إذا كان( عائشة ام المؤمنين تتسابق مع الرسول عليه الصلاة والسلام )وإذا كانت الرياضة تحت مضلة نسائية وين الحرام ولا بس خوف من إن الحريم يفوزون عليكم وبعدين لازم إن فرق بين العادات ولتقاليد ودين ألإسلام.